شيعت مدينة صور مراسل جريدة “النهار” الصحافي اسماعيل صبراوي بمأتم حاشد انطلق من امام منزله في حوش صور، شارك فيه ممثل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي الزميل حيدر حويلا، ممثل رئيس بلدية صور حسن دبوق نائبه صلاح صبراوي، ممثل المكتب الاعلامي لحركة “أمل” في إقليم جبل عامل الزميل بلال قشمر، رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية الدكتور خليل جودي وممثلون عن “حزب الله” و”أمل” واحزاب وقوى لبنانية وفلسطينية واعلاميون وصحافيون وفاعليات اجتماعية وجمعيات واندية رياضية وكشفية واهالي المدينة.
أم الصلاة على روح الراحل الشيخ علي حب الله، وووري في الثرى في جبانة المدينة.
نعي
وكانت نقابة المحررين نعت في بيان، “ابن مدينة صور الذي احترف الصحافة مراسلا ومصورا لأربعة عقود من الزّمن في جريدة “النهار”، كان خلالها أمينا على نقل الأحداث الكبيرة، خصوصا في جنوب لبنان، فوثقها بالكلمة والصورة”.
وأشارت إلى أن “عمله امتاز بالدقة والموضوعية، مغالبا الصعاب والأخطار بشجاعة ورباطة جأش. كان مثال النزاهة والأخلاق، لم يشط به هوى عن الحقيقة. كما كان قمة في الوطنية والالتزام بقضايا الناس ومعاناتهم”.
القصيفي
من جهته، قال نقيب المحررين في نعيه: “كأن قدر الصحافة في لبنان أن تودع فارسا تلو الآخر من الذين أبلوا البلاء الحسن في عالم المهنة التي اقتحموها بأخلاقية واحتراف، وقبل أي شيء بروح رسالية ما حادت يوما عن جادة الحق. وها هي تودع اليوم بالدمع والتحسر الزميل صبراوي، الذي دخلها صدفة واندمج فيها بالقلم والعدسة، فاستطاع أن يفرد لنفسه مكانة متقدمة في أسرتها. وهو من مراسلي “النهار” ومصوريها الأفذاذ، الذين أغنوا المهنة من دون أن يغتنوا منها”.
المصدر : وطنية
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More