(بالفيديو) مؤسسة رفيق الحريري تحيي الذكرى 18 لإستشهاده برعاية نازك رفيق الحريري

تحت عنوان”التصميم ، العزيمة،المثابرة ، الإلتزام” وهذا ما سعى اليه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في شتى مبادراته الإنسانية إيمانا منه بأن المثابرة والتصميم يخدمان في تفعيل مبادرات الأفراد ،أحيت “مؤسسة رفيق الحريري”نشاطها الثقافي السنوي الذي تقيمه في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري كل عام ، برعاية رئيسة المؤسسة السيدة نازك رفيق الحريري إيذاناً منها بإعلان نتائج المباراة المدرسية لعام 2023 وذلك عبر موقع يوتيوب وبث مباشرة ” أونلاين ” للجميع وأمام الجميع في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس وخمسين دقيقة ، الوقت الذي اغتيل فيه الرئيس الشهيد في عام 2005
إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني بأداء مميز من كورال مدارس الحريري بقيادة المايسترو تاتيانا وبكلمة مصورة بثت عبر “الأونلاين” للمديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري سلوى السنيورة بعاصيري
السنيورة بعاصيري
وقالت المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري سلوى السنيورة بعاصيري كلمة بالمناسبة قالت فيها “تتوالى سنوات الغياب فيتعمق الشعور بالافتقاد وتتوسع أبعادە وتراكم الأزمات وانسداد الآفاق والحلول والتمادي في نحر مقومات الوطن وخذلان شعب .
ثمانية عشرة عاماً انقضت على ذكرى اغتيال صاحِب رؤية وردية لوطن عصري حضاري، اهتدى برسالة إنسانية ترسيها ركائز التنوع المبدع الخلاق، واستنار بموجبات مواطنة حقة تقوم على العدالة واحترام القانون ،والمشاركة الفاعلة، والمسؤولية الاجتماعية،والالتزام الأخلاقي .
آمن بالدولِة المدنية التي تستظل بمعايير السيادة والولاء المطلق للهوية الوطنية ، لا للهويات المذهبية والطائفية والعقائدية المناقضة لسيادة لبنان .
هذە الرؤية التي حملها الرئيس الشهيد رفيق الحريري لوطنه لبنان لم تتكون لديه نتيجة ترف فكري استقاە من هنا وهناك ، بل خرجت من رحم المكابدة التي عاشها في جميع مراحل عمرە وصولا الى الشهادة ”
واضافت”أدرك معنى الفروقات الاجتماعية ، وتهميش الكفاءات ، ومحاذير البطالة، وتعب الهجرة، وانعكاساتها جميعاً على مصير شعب ووطن كما أدرك بذات البصيرة تداخل مقومات البناء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشابكها مع المعطيات الجيوسياسية.
خاض غمارها جميعا متكئاً على تصميم واع ، وعزيمة لا تلين ومثابرة لا تستكين، والتزام لا يحيد عن خدمة قضايا الوطن والهوية والشعب.
هذە المعالم وسواها ميزت مسيرة الرئيس الشهيد منذ البدايات، ومكنته من مجابهة سيل جارف من الصعوبات والمعوقات والتحديات، فتحول ملهما للجيل الشاب. ”
وختمت”فإذا بأبنائنا يدركون أبعاد هذە السمات لتكون جزءاً من معالم الشخصية الي تتشكل لديهم يوماً بعد يوم، متخطين الضجيج الهدام المناقض لسيادة لبنان والتيئيس المؤدلج ومتمسكين أكثر فأكثر بلبنان الرسالة.”
الإحتفال
بعد ذلك ،كوكبة من طلاب المدارس التابعة لـ”مؤسسة رفيق الحريري أبدعت على شاشات اليوتيوب فعبرت بأسلوبها الثقافي المميز عن مفهوم ” التصميم ، العزيمة،المثابرة ،الإلتزام” والدور الذي قدمه الرئيس الشهيد للبنان إزاء ذلك وأحلام رفيق الحريري ومفهومه للسلام محاولة التعمق في أفكاره ومبادئه التي أرساها في حقل التربية والتعليم
وقدم الطلاب مجموعات من الأفلام الممثلة بشخصياتهم تحدثت عن رفيق الحريري من المدارس الثلاث فكان العرض الأول لطلاب ثانوية الحريري الثالثة.
ثم عرضت أعمل طلاب ثانوية الحريري الثانية التي عبرت عن مفهوم المثابرة لدى الاجيال الجديدة
واختتم الإحتفال بعرض لطلاب الليسيه عبد القادر الذين شرحوا فيه مفهوم العنوان باللغات الثلاث واستعراض وثائقي خاص قدمه طلاب المرحلة الثانوية.
واختتم الاحتفال بأغنية “سلام حرية” قدمها كورال مدارس المؤسسة بقيادة تاتيانا اندريا واشراف المؤلفة الموسيقية الدكتورة هبة قواس

[email protected]

لمشاركة الرابط: