أكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنّ “الإستقلال لا يعني فقط تحرير الأرض من الغريب، بل هو أيضاً نعمة ومسؤولية ويجبُ الحفاظ عليه”.
وشدد على “ضرورة إكمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رأس الدولة ورمز سيادتها بأسرع وقتٍ ممكن ليكون الحكم”.
كلامُ ميقاتي جاء خلال رعايته احتفالا ثقافياً موسيقياً في قصر الأونيسكو، لمناسبة “يوم الإستقلال”، حضرهُ حشدٌ من الوزراء والمعنيين والسفراء.
وقال ميقاتي أمام الحاضرين: “عندما طلب مني معالي وزير الثقافة رعاية حفل الاستقلال وحضوره، ترددت للحظة قبل الموافقة، لكنني وجدتها مناسبة لنكون معا لاحياء هذه الامسية وإظهار الوجه الحقيقي للبنان، وللتأكيد انه رغم كل المصاعب التي نعاني منها، ثمة مساحات للثقافة والفن، وأن لبنان سيبقى محطة لهذه الثقافة ونشرها في العالم”.
وأضاف: “المناسبة اليوم أيضا هي ذكرى الاستقلال، وهو لا يعني فقط تحرير الارض من الغريب، بل هو ايضا نعمة ومسؤولية وعلينا المحافظة عليه بكل ما للكلمة من معنى”.
وأضاف: “فرحتنا اليوم ناقصة بسبب عدم اكتمال عقد المؤسسات الدستورية. أيانا ان نعتبر ان وجود فراغ في اي منصب يعني فقط فئة من اللبنانيين، لانه في الحقيقة يعنينا جميعا. وعلينا الاسراع في اكمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رأس الدولة ورمز سيادتها في اقرب وقت، ليكون الحكم. كلنا نشعر بالنقص الحاصل ونتمنى أن يتم انتخاب الرئيس في اسرع وقت. وعلى سيرة الحكم والمباراة، وبوجود معالي السفير السعودي نهنىئه من قلبنا على الاهداف السعودية التي تحققت”.
واعتبر أنه “مهما تشرّفنا وتغرّبنا وانطلقنا على دروب الحياة وفي العالم، ليس هناك شيء في الدنيا أغلى من أرض لبنان، وهو ليس مجرد ارض نعيش عليها بل كيان يسكن في داخل كل واحد منا، وهو وطن رسالة وهذه الرسالة يجب أن ننشرها أين حللنا. وكل عيد وانتم بخير وكل امسية وانتم بخير”.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More