كشفت دراسة ألمانية أن المستوى الدراسي له علاقة بعدد أيام المرض. فكلما ارتفع مستوى التحصيل الدراسي قلت الأيام التي يصاب بها المرء بالمرض. كيف ذلك؟كشفت نتائج تقرير صحي صادر عن وكالة التأمين الصحي الألمانية “بارمر” عن نتائج مفاجئة. فالأشخاص الذين يتمتعون بمستوى تعليمي عال كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض. فما السر وراء ذلك؟. هل تساءلت يوماً عمن أقل عرضة للإصابة بالأمراض: الأستاذ الجامعي أم ساعي البريد؟ هذا السؤال الذي قد لا يتبادر إلى ذهنك انشغلت به وكالة التأمين الصحي الألمانية “بارمر”، لمعرفة ما إذا كان هناك فرق بينهما. وخلصت نتائج التقرير الذي أجرته مجموعة من الباحثين بالوكالة إلى أن هناك فرقاً بين عدد أيام إصابة الأستاذ الجامعي بالمرض وبين ساعي البريد، نقلاً عن الموقع الإخباري الألماني “ميركور”.
وربطت الدراسة، التي أنجزتها وكالة، بين المستوى الدراسي وبين حالات المرض، وخلصت إلى أنه كلما كان المستوى الدراسي أضعف كانت عدد أيام المرض أكثر، والعكس صحيح. فكلما ارتفع المستوى الدراسي للشخص قلت عدد الأيام التي يصاب بها بالمرض.
وتقول الشركة إن الأعمال التي تعتمد على مجهود بدني كبير وتجعل أصحابها يحتاجون إلى إجازات مرضية هي في الأغلب مهن يقوم بها أشخاص ذوو مؤهلات دراسية ضعيفة، بحسب موقع “ميركور”.
ويضيف التقرير أن الأشخاص الذين يتمتعون بتحصيل دراسي مرتفع ويمتهنون أعمالاً لا تحتاج لمجهود بدني، كالعمل داخل المكتب أو التدريس، مثلاً، وهي أعمال يمكن مزاولتها حتى عندما يكون الشخص مصاباً بنزلة برد أو جرح في اليد أو الساق أو الصداع، عكس البناء أو ساعي البريد، مثلاً، الذي لا يمكنه الاستغناء عن مجهوده العضلي في العمل.
ع.ع/ ي.أ