نشر الرئيس المكلف حسان دياب على حسابه عبر “تويتر” بيانًا، تطرق فيه الى آخر التطورات في ملف تشكيل الحكومة.
وأكد دياب أني “سأواصل مهمتي الدستورية لتشكيل حكومة تنسجم مع الاطار العام المتّفق عليه وهي حكومة تكنوقراط مصغّرة تؤمن حماية اللبنانيين في الزمن الصعب وتنسجم مع تطلعاتهم ومهمتها الوحيدة انقاذ لبنان”.
وقال: “مهما بلغت الضغوط فهي لن تغيّر من قناعاتي ولن ارضخ للتهويل لانني مؤتمن على مهمة اعتبرها مقدسة وسأبذل في سبيلها كل التضحيات وهي شرف لي لأن لبنان اهم منّا”.
وشدد على أنني “لن اتقاعس عن استكمال مهمتي ومتابعة اتصالاتي بالجميع ولن اقبل ان تصبح رئاسة الحكومة مكسر عصا”.
وجاء في البيان الآتي:
“بعد مرور 3 أسابيع على تكليفي تشكيل الحكومة، لا بدّ لي من مصارحة اللبنانيين بجردة حساب الأيام التي مضت على تكليفي لإنجاز مهمة التشكيل، خصوصاً أن شبح الإنهيار الكبير يهدّد لبنان، وأن اللبنانيين يشعرون بضغوط اجتماعية واقتصادية ومالية لم يعرفوا مثيلاً لها في تاريخهم، بالرغم من تطمينات مرجعيات عديدة، وأن مخاوفهم تكبر في ظل تحلل الدولة.
إنّ الكتل النيابية وسائر النواب، سياسيين ومستقلين، قد كلفوني تشكيل حكومة على قاعدة أني مستقل ومن فئة التكنوقراط، وقد تمّ الإتفاق منذ البداية مع الأفرقاء كافة على الإطار العام للحكومة، والذي يتضمن العناوين التالية:
– حكومة مصغرة (18 وزيراً ووزيرة)
– فصل النيابة عن الوزارة
– حكومة اختصاصيين غير حزبيين
– مشاركة المرأة بحصة وازنة
– إلغاء منصب “وزير دولة”
– عدم مشاركة وزراء حكومة تصريف الأعمال التي أسقطها الحراك الشعبي.
منذ لحظة التكليف، أطلقت ورشة البحث عن الكفاءات والخبرات اللبنانية في الوطن والخارج، وسعيت لأن تكون هذه الكفاءات ضمن فريق عمل حكومي متجانس يتلاءم من المعايير التي تم الاتفاق عليها في الإطار العام، ليس لأننا ضد الأحزاب وإنما لأننا نلمس غليان الشارع ونسعى للتجاوب مع هواجسه في هذه المرحلة الإستثنائية من تاريخه.
وقد يكون عدم انغماس أعضاء هذا الفريق في السياسة وصراعاتها هو شهادة لهم وليس عليهم وفرصة في هذه المرحلة الدقيقة لإدارة الدولة بحكمة وجدارة وشجاعة لوقف الإنهيار والنهوض بالبلد، أنا اليوم، أجدّد إلتزامي بالمعايير التي وضعتها لتشكيل الحكومة، استناداً إلى الإطار العام المتفق عليه، لأنني مقتنع بأنها قد تشكل خشبة خلاص لوقف الإنهيار الحاد الذي نشهده على كل المستويات في لبنان.
وفقاً لذلك، أؤكد أن الضغوط – مهما بلغت – لن تغير من قناعاتي، وأنني لن أرضخ للتهويل، لأنني مؤتمن على مهمة اعتبرها مقدّسة وسأبذل في سبيلها كل التضحيات وهي شرف لي لأن لبنان أهم منا جميعاً، ولا معنى لوجودنا إذا انهار لبنان لا سمح الله.
إنطلاقاً من ذلك، لن أتقاعس عن استكمال مهمتي ومتابعة اتصالاتي بالجميع، ولن أقبل أن تصبح رئاسة الحكومة مكسر عصا، وسأواصل مهمتي الدستورية لتشكيل حكومة تنسجم مع الإطار العام المتفق عليه: حكومة تكنوقراط مصغرة تؤمن حماية اللبنانيين في الزمن الصعب وتنسجم مع تطلعاتهم، ولديهم مهمة محددة عنوانها إنقاذ لبنان”
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More