اعتبر النائب السابق أنطوان زهرا أن “ما دفع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى التراجع عن رغبته في تسميته كرئيس مكلف هي الشروط التعجيزية التي وُضعت لتشكيل حكومة وليس لعدم تسمية حزب القوات اللبنانية له”.
وأضاف، في حديث عبر “الجديد”، “السؤال هو إذا ما كان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب سيأتي فعلا بحكومة اختصاصيين لما لم تُعط هذه الفرصة للحريري؟بالتالي، ما دفع الحريري إلى التراجع هو محاولات تكبيله”.
وأوضح زهرا أن “سبب تراجع الحريري ليس عدم تسمية القوات له بل عدم تلبية شروطه بالحكومة التي أراد تشكيلها”.
وأكد أن “القوات” منسجمة مع تاريخها السياسي وقاعدتها الشعبية، وقال “لسنا مفلسين لنفتح دفاتر عتيقة، نحن وضعنا ثقتنا من عدمها بالتشكيلة الحكومية وليس بالشخصية المسماة لتشكيلها”.
أضاف “ننتظر تركيبة الحكومة ومن ثم نرى برنامجها وعلى هذا الأساس يبنى على الشيء مقتضاه وأي حكومة محاصصة سياسية لا يمكنها حلّ المشاكل الراهنة ولا معالجة الأزمات الاقتصادية”.
ولفت زهرا إلى أننا “دولة مفلسة ومديونون أكثر من إمكانياتنا ومستمرون بسياسة لحس المب
وذكّر النائب أن “الأحزاب السياسية ليست جمعيات خيرية وفي موضوع التسوية الرئاسية كل المبادئ التي وضعت تم التنصل منها والهدف من الوصول إلى السلطة هو إيصال مشروعنا السياسي”.
وأشار إلى أن طابع التسوية بين الحريري والتيار الوطني الحر تبين أنه مركز بشكل أساسي على تقاسم النفوذ.
وأوضح زهرا أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كرر في اتصاله مع دياب ما قاله في اجتماع بعبدا في أيلول الماضي، وشدد على ضرورة اتباع سياسات إنقاذية، وتشكيل حكومة أخصائيين مستقلين.
أضاف “الإصلاحات إذا ما تمت المباشرة بها ستكون موجعة وليس كما يتوقع البعض وستشمل تقليص القطاع العام وإعادة النظر في النظام التقاعدي على سبيل المثال”.
واعتبر أنه “إذا وُفّق دياب في تشكيل الحكومة لن تستمر أكثر من 3 أو 4 أشهر، بالتالي هذه المرحلة ستعيد الحريري على حصان أبيض إلى رئاسة الحكومة”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More