منذ نهاية العام الماضي قام مهندسو بلدية بيروت بزرع هذه الأعمدة في بعض شوارع بيروت ، وهنا في منطقة الجامعة العربية ، شارع عفيف الطيبي ، لمنع السيارت من الوقوف على الأرصفة وفي الأماكن الخطرة وعند المنعطفات الضيقة ، ولكن المواطن الذي يهوى كسر القانون بإستمرار ، صار يركن سيارته بعد الأعمدة ليقف في وسط الطريق ويقفل السير على عباد الله ولا يرف له جفن .
إذا كانت بلدية بيروت المحروسة لا تستطيع فرض النظام ومنع وقوف السيارات في المكان الخطأ والممنوع ، فلتترك الأمر من أساسه أو فلتسحب السيارات المخالفة وأصحابها الى الحجز ، أو لتقتلع الأعمدة التي صارت هي سبب أزمة السير من وسط الطريق …. مصيبة واحدة تكفي يا سعادة رئيس بلدية بيروت المحترم …!!
[email protected]
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More