عُثِرَ على مجموعة قصصية مفقودة لنجيب محفوظ للكاتب المصري الشهير الحائز على جائزة نوبل في أحد صناديق أوراق الروائي الراحل التي كانت تحتفظ بها ابنته، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.
وجد الصحفي المصري محمد شعير 50 قصة مكتوبة بخط يد نجيب محفوظ في بيت ابنته أم كلثوم. وفي حين أن بعض هذه القصص نُشرت بالفعل في المجلات في حياة نجيب محفوظ ، أكثر الكُتاب المحبوبين في العالم العربي الذي مات في عمر 94 عاماً في عام 2006، هناك 18 منها لم تُنشر من قبل، وكلها مليئة «بنصوص كالحكايات، وشخصيات تظهر من جديد» على حد وصف دار الساقي للنشر في المملكة المتحدة، والتي سوف تنشر هذه القصص في الخريف المقبل باللغة الإنكليزية.
وجد شعير الأوراق عندما أعطته أم كلثوم صندوقاً من أوراق نجيب محفوظ بينما كان يعمل على كتابٍ يتناول المخطوطات التي كتبها الكاتب الحائز على نوبل بخط يده. قال شعير إنه شعر وكأنه: «أمام كنز». فاز نجيب محفوظ الذي ألَّف أكثر من 34 رواية و350 قصة قصيرة بجائزة نوبل في الأدب عام 1988. ووصفته لجنة تحكيم نوبل بأنه مؤلف «تمكَّن من خلال أعماله الغنية بالتفاصيل الدقيقة … من تشكيل فن الرواية العربية الذي يمس وينطبق على البشرية كلها».
وقالت دار الساقي: «نحن متحمسون لأبعد الحدود لتقديم هذه القصص لقُرَّاء الإنكليزية … ونظراً لروح نجيب الساخرة عادة، وملاحظاته الثاقبة دائماً في طبيعة الشخصية البشرية، فإن هذا الاكتشاف الثمين هو خبر رائع للمُعجَبين بواحدٍ من أكثر الروائيين المحبوبين في العالم».
من المُقرَّر نشر المجموعة باللغة العربية يوم 11 كانون الأول من هذا العام 2018، والذي يوافق عيد ميلاد نجيب محفوظ، من خلال دار الساقي، ويترجمها إلى الإنكليزية المترجم روجر آلن لتُنشر في الخريف المقبل.
وُجِدَت كذلك ملاحظةٌ مُرفَقة بالقصص المخطوطة بخط اليد تقول: «للنشر عام 1994». تقول دار الساقي إن عام 1994 كان «صعباً للغاية» بالنسبة لنجيب، الذي كان عمره حينها 82 عاماً، إذ كان تحت حماية الشرطة بعد أن تلقى تهديدات بالقتل، ومع ذلك طُعِنَ في رقبته خارج منزله بالقاهرة على يد أحد المتطرفين في العام ذاته. وقالت دار النشر: «نجا محفوظ، ولكن أعصاب يده اليمنى تضرَّرَت ضرراً دائماً، ولم يعد قادراً على الكتابة أكثر من دقائق قليلة في اليوم. ونتيجة لهذا، كان يُملي معظم قصصه». وأضافت الدار: «في العقد الأخير من عمره، كانت معظم أعماله عبارة عن أعمال روائية قصيرة، مثل أصداءٍ من سيرته الذاتية وأحلامه». لم يُعرَف بعد ما إذا كانت القصص التي اكتُشِفَت حديثاً كُتِبَت قبل أم بعد هذا الهجوم.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More