اختتمت “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” بسفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بيروت “المشروع الاماراتي لتوزيع الأضاحي وكسوة العيد – 1439” والذي أطلقته يوم الأربعاء الماضي لإدخال الفرح إلى قلوب الأسر والأطفال في لبنان.
وقد بلغ عدد المستفيدين من “هدية العيد” والتي شملت ملابس 4000 طفلاً من عمر عام حتى 16 عاماً وذلك بهبة سخية من مؤسسة “محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية” بالتعاون مع هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية التابعة لـ”دار الفتوى” في الجمهورية اللبنانية.
كما أشرفت ضمن مشروع الأضاحي على توزيع اللحوم على 15540 مستفيد طوال أيام عيد الأضحى المبارك بهبات من عدة جهات اماراتية مانحة منها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية، هيئة الهلال الأحمر الاماراتي وجمعية الشارقة الخيرية.
وتم توزيع الأضاحي بالتعاون مع عدد من الشركاء في لبنان وهم وزارة الدولة لشؤون النازحين وصندوق الزكاة في منطقة حاصبيا ومرجعيون وجبل لبنان والبقاع وطرابلس وبيروت…
وشمل التوزيع مختلف المناطق اللبنانية انطلاقاً من حرص الملحقية الانسانية على أن تصل يد الخير إلى كل المناطق والقرى دون أي استثناء ومنها مجدل عنجر وغزة (البقاع الغربي)، الناعمة وبعاصير وبرجا والجيه (اقليم الخروب)، الهبارية وكفرشوبا وشبعا (قرى العرقوب) وبيروت وطرابلس.
وفي هذا الاطار، قال سفير دولة الامارات د. حمد سعيد الشامسي : “يأتي هذا المشروع الخيري والانساني مكملاً للحملات والمشاريع السابقة والمستمرة على مدار العام بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعتمدة من أجل الوصول إلى الأسر والأطفال الأكثر حاجة في محاولة لرسم البسمة وإدخال الفرحة إلى كل بيت بمناسبة عيد الاضحى المبارك”.
أضاف:” أصبحت أهداف المساعدات الخيرية والانسانية الاماراتية واضحة للجميع وتقوم على مدّ يد العطاء والخير وزرع البسمة على وجه المحتاج وبلسمة جروح الآخرين وهذا ما عزز تسمية القيادة الحكيمة بدولة الامارات العربية المتحدة عام 2017 “عام الخير” وعام 2018 “عام زايد ” الذي يشكل تجسيداً واقعياً وملموساً لرؤية ونهج مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والذي كرس أسس العمل الخيري الإنساني وساهم في وضع معالمه الأولى ومنه نستمد هذه الصفات والقيم التي جعلت دولتنا في مصافِ الدول الرائدة في العمل الانساني بعدما احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية”.
ووجه السفير الشامسي الشكر لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا المشروع الخيري واعتبر “أن ذلك يعبر عن مدى الثقة المتبادلة بين الجميع، سواء الجهات المانحة أو المنفذة، كما ثقة المجتمع اللبناني بنا لأن الهدف هو تقديم يد العون والمساعدة في كل مناسبة وفي أي ظرف”.
خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More