في ليالي الصيف الحارة يصعب النوم، ولا يملك كثيرون رفاهية الاستعانة بأجهزة تكييف فيستعينون بالمراوح التقليدية، سلوك شائع حذر خبير في النوم من تبعاته الصحية، قائلا إنها تنذر باضطرابات صعبة حتى وإن كانت تلطف الجو خلال فصل الصيف.
وينبه خبير النوم، مارك ريديك، إلى أن تشغيل المروحة يؤدي إلى إثارة الغبار في الغرفة، بالنظر إلى ما فيها من أثاث كما أنه يخفض درجة الحرارة إلى مستويات قد تكون مضرة.
وبحسب ما نقلت صحيفة “مترو” البريطانية، فإن من شأن تشغيل المروحة خلال الليل أن يحدث مشكلات مثل الحساسية والربو والتهاب العضلات، فضلا عن ذلك، تنذر المروحية بحصول جفاف للجلد إذا لم يقم الشخص النائم بتغطية نفسه.
ويقول الخبراء إن درجة الحرارة المثالية والمريحة لمكان نوم الإنسان تتراوح بين 16 و18 درجة مئوية.
ويجد الناس صعوبة في النوم أثناء ارتفاع درجة الحرارة بسبب التعرق،
وينصح الخبير من يصرون على تشغيل المروحة رغم درايتهم بمضارها أن يضعوا أمامها عددا من قنينات المياه المخلوطة بالملح.
وفضلا عن ذلك، يجدر بمستخدمي المروحة أن يناموا على أفرشة من القطن وارتداء ملابس واسعة وشرب كمية كافية من المياه.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More