كتبت الوكالة الوطنية للإعلام نقلا عن مندوبها في عكار ، ان فاطمة محمد عثمان التي تم تداول صورها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والتي عثر عليها ميتة في مسكنها،الذي هو عبارة عن سيارة غير صالحة للسير في أحد احياء بيروت، اثر نوبة قلبية هي من ذوي الحاجات الخاصة يعرفها الجميع فقيرة مقعدة بسبب اعاقتها الجسدية وهي تتسول لتعيش.
ولفت الى ان وفاة فاطمة شكلت مفاجأة كبرى بعد العثور عليها وبجانبها 5 ملايين ليرة لبنانية، وتم عرض صور لأحد دفاتر ادخار مصرفية ادخرت فيه فاطمة مليارا و700 مليون ليرة لبنانية.
وتبين ايضا ان فاطمة ابنة بلدة عين الذهب – عكار وفق افادة مختار البلدة فادي الاشقر الذي تولى وعددا من افراد عائلتها نقل جثتها، بعدما كشف عليها الطبيب الشرعي، بواسطة سيارة اسعاف للبلدية، ودفنت غروب امس في مسقطها عين الذهب. وعائلتها مكونة من 8 اشخاص: الام و7 اشقاء (شقيقان و5 شقيقات).
آخر صورة لفاطمة كانت في اللقطة الشهيرة لأحد عناصر الجيش وهو يسقيها ماء وقد نال تهنئة قائد الجيش على “شهامته وانسانيته”.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More