خاص- nextlb
يستعد الفريق المكون من اللبنانيين أنطوان اسكندر وجاد قمير لخوض غمار رالي داكار الأصعب في العالم في نسخته الأربعين والذي سيقام في أميركا اللاتينية مع بداية كانون الثاني المقبل . وجاءت فكرة قمير واسكندر ،اللذين يعملان في عالم البورصة في العاصمة الفرنسية باريس، لاكتشاف متعة هذا السباق الذي بات أشهر من نار على علم في عالم الرياضة الميكانيكية (انطلق في العام 1978).
والى جانب الهدف الرياضي من المشاركة ، تكتسب هذه الأخيرة الدور الانساني مع قرار اتخذه السائقان بالمشاركة بهدف إنساني إذ أن ريع هذه المغامرة سيعود الى جمعية” أنت أخي” التي تُعنى بالمعوقين مع العلم أنهما سيتكفلان بنفقات المشاركة في الرالي والتحضيرات التي ستسبقه.
ويقول قمير أنه سيغادر مع اسكندر خلال عشرة أيام الى المغرب للتدريب على مسار رملي بشكل خاص مشابه للرالي واكتساب خبرة بهدف الوصول الى جهوزية تامة قبل انطلاق الرالي .وسيعقد السائقان الشابان مؤتمراً صحافياً يحدد موعده لاحقاً للإعلان رسمياً عن مشاركتهما في السباق .وبالنسبة لتفاصيل السباق، سيتناوب السائقان على قيادة السيارة عينها من نوع ميتشوبيتشي باجيرو خلال السباق المنتظر والتي تزينها الأرزة اللبنانية الخضراء وضمن فئة T1.S وهي مجموعة خاصة وليست سهلة على الاطلاق . أما الفريق المحضر للسيارة فهو “دي. كا. ار” الاسباني الشهير.
يبدأ السباق في بداية كانون الثاني ويمتدّ لأسبوعين متواصلَين، حيث يقودُ السائق كل يومٍ من 6 إلى 10 ساعات مسافةَ 1000 كلم، فينطلق من البيرو مروراً ببوليفيا وصولاً إلى الأرجنتين حيث يخوض كل أنواع الطرق وغير ذلك من المسارات والإرتفاعات التي تبدأ من سطح البحر حتى 4000 متر كما في بوليفيا المعروفة بعلوها عن سطح البحر.
وأجمع كل من قمير واسكندر على الأمل بالنجاح في السباق ورفع العلم اللبناني في أحد أشهر السباقات في العالم واجتياز خط النهاية وهو الهدف الاساسي ، ووجها الدعوة الى المعنيين الى المساعدة مع التأكيد مجدداً على الهدف الانساني للمغامرة لمد يد العون الى جمعية “أنت أخي”.