إحتفلت منظمة فرسان مالطا ذات السيادة بعيد شفيعها مار يوحنا المعمدان بقداس أقيم في كاتدرائية مار لويس للآباء الكبوشيين في وسط بيروت، ترأسه النائب الرسوليّ ورئيس الكنيسة اللاتينية في لبنان المونسنيور سيزار آسايان الفرنسيسكاني.
ومثّل رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في القداس وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، بحضور النائبة السابقة نايلة معوّض والسيّدة منى الهراوي والسفير البابوي المونسنيور غابرييلي كاتشيا وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب سفير منظّمة مالطا لدى لبنان شارل هنري داراغون ورئيس الجمعيّة اللبنانيّة لفرسان مالطا مروان صحناوي وأعضاء الجمعيّة والأميرة فرنسواز دولوبكوفيتش.
كذلك شمل الحضور فاعليات سياسيّة أو من ينوب عنها، وممثلَين لكل من قائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي. وحضر أيضاً ممثّلَون لمفتي الجمهوريّة وشيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز ولبطاركة مختلف الطوائف المسيحية، إضافة إلى أساقفة وكهنة، ورئيس مؤسّسة الشيخ أبو حسن عارف حلاوي، وممثلون عن مؤسّسة الإمام موسى الصدر، وعدد كبير من أصدقاء المنظّمة.
وأحيّت القداس جوقة جامعة سيدة اللويزة بقيادة الأب خليل رحمة، وتولى خدمته متطوّعو فرسان مالطا الشباب.
وأقيم القدّاس استثنائيًا هذه السنة على نية سفير منظمة فرسان مالطا السابق لدى لبنان البارون جاك دو دوماست، حامل شارة الصليب الأكبر للشرف والإخلاص للمنظمة. وقد عُرِف البارون دو دوماست بأنه “ناشط ضد المعاناة” ومتعلّق بلبنان الذي أحبّه وخدمه لسنوات من خلال دعمه المنظّمة في لبنان.
ودعا المونسنيور إسّايان في عظته أعضاء منظمة فرسان مالطا إلى متابعة نشاطهم لمساعدة الفقراء والمهمّشين “فهؤلاء هم طريق الإنسان إلى ملكوت السموات”. وحضّ إسّايان الحاضرين على “المحبّة الصادقة”، مشدداً على أن “الإنسان يرتقي وتكبر معنوياً بالذهاب إلى الفقراء والتعرّف عليهم من قُرْب ووجها لوجه”.
وبعد القداس كان نخب العيد في صالون الكاتدرائية.
خاص