في سابقة علمية عالمية،تمنكت الدكتورة المغربية فرح الحسني أستاذة بالجامعة الأورو-متوسطية بفاس، من الحصول على جائزة دولية كأفضل عرض شفوي بالمؤتمر الدولي الرابع حول « معالجة النفايات السائلة والحفاظ على البيئة » TELPE-2019 ، المنظم بتونس نهاية دجنبر من السنة الماضية.
حيث نال بحث الدكتورة فرح الحسني، حول « تلوث المياه بالشوائب المعدنية الصادرة عن المخلفات المنجمية لمنطقة تيغزا بالأطلس المتوسط »، الجائزة تقديرا لعملها كخبيرة في مجال الماء والبيئة والتنمية المستدامة وعلى العمل العلمي المتميز الذي قامت به والطريقة والمنهجية التي تناولت بها العرض خلال أشغال المؤتمر، مما دفع اللجنة العلمية لاختيار بحثها كأفضل عمل خلال المؤتمر الذي عقد بالمعهد العالي للعلوم والتكنولوجية بزغوان – تونس – تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية بمدينة الحمامات.
وتأتي قيمة هذه الجائزة من أهمية مؤتمر TELPE الدولي لعام 2019 الذي يعد منبرا علميا للحوار والتطوير البحثي في العالم، حيث يُتوخَّى منه نشر أحدث نتائج البحث العلمي و الوقوف على دراسات حالات التلوث البيئي وتبادل الخبرات بين الباحثين الجامعيين والصناعيين، حول آخر التطورات والمستجدات العلمية بالإضافة إلى تطوير البحوث في مجال الماء والبيئة، من معالجة النفايات والتلوث وتفعيل التنمية المستدامة.
شارك في أشغال المؤتمر الدولي الرابع لمعالجة النفايات أفضل الخبراء الدوليين في مجال المياه والبيئة،من خلال عرض أعمالهم العلمية الأكاديمية حيث كان المؤتمر مناسبة لتبادل الخبرات لتنوير المشاركين حول التقنيات الجديدة وأفضل التجارب والممارسات في المواضيع المستهدفة (المياه، البيئة، التنمية المستدامة، ومعالجة النفايات).
ويعد هذا التتويج الذي نالته الدكتورة المغربية نتيجة لمجهوداتها العلمية والبحثية التي تنضاف الى رصيد سيرتها الذاتية الغنية، في كل من مجال البيئة والبيولوجيا والتنمية المستدامة، وتراكم خبرتها المهنية التي دامت ما يناهز عشر سنوات في وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني و السكنى وسياسة المدينة. وكذلك تتويجا نوعيا للجامعة الأورو- متوسطية بفاس التي باتت تكرس مجهودات معتبرة لتشجيع الكفاءات العلمية الشابة، حتى أصبحت أيقونة لامعة في المجال العلمي والبحثي وطنيا ودوليا.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More