ألقت المخرجة والداعمة رفيعة المستوى للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نادين لبكي الكلمة الرئيسية خلال حفل تسليم جائزة نانسن لعام 2019 في مبنى Bâtiment des Force Motrices – جنيف، والتي تمنحها المفوضية الى الأشخاص والمجموعات والمنظمات التي تتفانى في عملها الموجه لحماية اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية.
ومما قالت لبكي: “كيف ينظر طفل عديم الجنسية دون أي هوية، أو جنسية، مع الإحساس الذي لا يطاق بعدم الانتماء إلى أي مكان؟ وفقا للمادة 7 من اتفاقية حقوق الطفل “يسجل الطفل بعد ولادته فورا ويكون له الحق منذ ولادته في اسم […] والحق في اكتساب جنسية”. كل طفل، بغض النظر عن من هم والديه، أو مكان ولادتهم، أو في أي ظروف. في حين أن 196 دولة -وهذا يعني كل بلد في العالم تقريبا- وقعت هذه الاتفاقية، كيف يبقى انعدام الجنسية حقيقة بالنسبة لملايين الأطفال حول العالم اليوم؟”.
أضافت: “لا ينبغي أن يدفع أي طفل ثمن قراراتنا وقوانيننا المعيبة ويسقط في شقوق أنظمتنا الفوضوية. لا ينبغي أن يعتمد الوجود على قطعة من الورق. قد لا يوجد أشخاص عديمو الجنسية على الورق، وفي أنظمتنا، لكنهم موجودون هنا على قيد الحياة”.
وتابعت: “إذا عملنا معا جميعا، نصبح صناع القرار، نطالب بهذا التغيير مرة واحدة وإلى الأبد. نحن مدينون لهم بجعلهم مهمين. أعلم أن لانعدام الجنسية عدة أوجه وأشكال، ولكن شيئا بسيطا مثل إلغاء تكلفة تسجيل الأطفال أو معالجة عدم المساواة بين الجنسين في قوانين الجنسية يمكن أن يحل هذه القضية الوجودية للكثيرين. إنها ليست مسألة سياسية فقط، هذه مأساة إنسانية، يمكننا جميعا التأثير على صانعي القرار لتغيير هذا الوضع الراهن”.
يذكر أن محامي حقوق الإنسان من قيرغيزستان عزيزبك أشوروف قد فاز بجائزة نانسن للاجىء لعام 2019، لجهوده في جعل بلاده الاولى في العالم من حيث القضاء على حالات انعدام الجنسية.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More