في سلسلة تغريدات عبر تويتر، إعتبرت القاضية غادة عون أنها جُرّدت من كل صلاحياتها ، لأنها تجرأت وفتحت ملفاً ضخماً حاولت فيه إثبات الحقيقة بالأدلة والوثائق. غردت النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون عبر تويتر فكتبت : “آسف لكل الكلام الذي قيل ويقال ولكل الإتهامات الباطلة، والكلام المنسوب إليّ والذي لم أقله”.

كاد ميزان العدالة في لبنان أن يختلّ، هذا الميزان الوحيد الذي لا تميل كفّته ولا ينقص وزنه ولا يضطرب قياسه ، لو لم يُثبت رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى بالإجماع وحدتهم في مواجهة تجاوزات القاضية غادة عون بإحالتها الى التفتيش القضائي للمساءلة، والطلب منها تطبيق قرار النائب العام التمييزي، بعدما خرقت كل الخطوط الحمر، وبات

أنهى مجلس القضاء الأعلى جلسة الإستماع الى القاضية غادة عون والتي دامت نحو 40 دقيقة، وقد غادرت قصر العدل في بيروت، على أن يصدر بيان عن المجلس حول ما دار خلال الجلسة. وكان المجلس قد عقد اجتماعه الدوري اليوم، ومن ضمن جدول أعماله الإستماع الى القاضية عون على خلفية ما حدث في شركة مكتف لتحويل

أحال مجلس القضاء الأعلى أحال النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة على التفتيش القضائي، بحسب ما أفادت الـLBCI.