طفل غزة

طفل غزّة..بقلم وليد الخطيب

غزّة ليست حزينه لقد اعتادت ألمَ الطفوله وما عادت قادرةً على الحزن ففيها تُغتَال الحياه يقتات الموت عليها بعزم يساعد على الجوع طفلُ غزّة اعتاد الرحيل يعيش عمرًا يكتمل بالنقص ما عاد يصدّق أيّ لون فالألوان كلّها سواء لم يدرك أنّه يوقظ حقول القمح وطيفُه يضفر السنابلَ في الدجى لم يعرف أن غيابه حضور مزركش

Read More