بدأ المحتجون في مختلف المناطق بالتوافد إلى الساحات والشوارع للمشاركة في تظاهرات “أحد الوحدة”. وتوافد عدد من المحتجين في بيروت وصيدا وطرابلس وصور وفي كفرمان – النبطية، للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وإرجاع المال المنهوب للدولة، رافعين الأعلام اللبنانية، وسط تدابير أمنية مشدّدة اتخذها الجيش والقوى الأمنية.

أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​ مروان حمادة ​ أن “الانتفاضة الشعبية بصيغتها اليوم تشبه انتفاضة العام 2005 وهي ستخرج الفساد وحزب الله من الحكم في لبنان”، معتبرا ان “هجوم الامين العام لحزب الله حسن نصرالله على الانتفاضة يؤكد ذلك وفي حديث اذاعي راى حمادة انه “يمكن ان يكون الاتي اعظم الا اذا تم القبول

علمت “النهار” انّ فريق الرئيس ميشال عون أنجز الرسالة التي سيوجّهها رئيس الجمهورية إلى اللبنانين، ولم يحدّد موعدها إذا كان مساء اليوم أو غداً. وعُلم أيضاً أنّ عون اجتمع بعد ظهر اليوم بعيداً من الإعلام مع قادة الأجهزة الأمنية، كلّ على حدة، لدراسة كيفية فتح الطرق ومنع المتظاهرين من إقفالها مجدداً. وكان أجرى عون بعد

إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لرجل يبدو عليه من الثياب التي لبسها أنه يعمل في ورشة، بسبب الدهان الموجود على ثيابه، إلا أن هذا الرجل شارك في تظاهرة وجاء يرقص بعفوية وبفرح.