جهاز الطوارئ والإغاثة في “جامعة المدينة” نشاطات ترفيهية احتفاءً بقدوم شهر رمضان المبارك..

نظّم جهاز الطوارئ والإغاثة التابع لجمعية الإسعاف اللبنانية نشاطًا ترفيهيًا ضخمًا في حرم جامعة المدينة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حيث شهد الحدث إقبالًا كبيرًا من الحضور ومشاركة فعّالة من جميع الفئات، وقد خُصِص ريع النشاط لدعم المهمات الإسعافية لمركز طرابلس في إطار تعزيز ثقافة العطاء والعمل الإنساني.
استُهلت الفعالية بكلمة ترحيبية من رئيس جامعة المدينة الدكتور وليد داغر، الذي أشاد بمبادرات جهاز الطوارئ والإغاثة وأثنى على دوره الإنساني في خدمة المجتمع، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح التكافل والتعاون كما ألقى مسؤول منطقة طرابلس لجهاز الطوارئ والإغاثة الحاج رشيد مقصود كلمة نوّه فيها بأهمية العمل التطوعي والإستجابة السريعة للحالات الطارئة، مُعبرًا عن تقديره لحفاوة الاستقبال والتعاون المثمر بين الجامعة والجهاز.
وانطلاقا من هذا النهج الإنساني، جاءت فقرات الفعالية متنوعة، تجمع بين الترفيه والتعليم حيث تم تطيير المناطيد الملونة فوق الحشود، مُزَيّنةً سماء الجامعة بلمسة من السحر والجمال، مُضِيفَةً شعورًا بالبهجة والسرور في نفوس الحاضرين، كما استمتع الأطفال بعرض مسرحي هادف يتناسب مع أعمارهم، فيما أضفت الفقرات الإنشادية طابعًا روحانيًا مميزًا على الأجواء.
لم تقتصر الفعالية على الترفيه فقط، بل شملت أيضًا تحديات الإسعافات الأولية، حيث أتاح الجهاز للمشاركين فرصة خوض محاكاة واقعية لحالات الطوارئ وتعليمهم كيفية التصرف بشكل سليم بإشراف مدربين متخصصين.
إلى جانب ذلك، تم تنظيم معرض للمشاريع الصغيرة دعمًا لرواد الأعمال المحليين، حيث عرض المشاركون منتجاتهم، مما ساهم في تعزيز ريادة الأعمال وتشجيع المبادرات الاقتصادية المحلية.
كما تضمن الحدث فقرة الأسئلة، مما أضفى جوًّا من التحدي والمنافسة، وشجع الحاضرين على التفاعل والتفكير السريع ، مع توزيع جوائز على الفائزين.
وفي الخِتام، كانت هذه المبادرة مثالًا حيًا على التعاون والتضامن بين فئات المجتمع، حيث جسدت التزام الجميع بدعم القضايا الإنسانية وتوحيد الجهود لمساعدة الآخرين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

لمشاركة الرابط: