صرح وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ومنسق لجنة الطوارىء الوطنية ناصر ياسين، اليوم الاثنين، “نؤكد تحمّل المسؤولية في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان”. وأردف ياسين، في حديث لـ “صوت لبنان”، “ندعو إلى التكاتف والتضامن للوقوف الى جانب المواطنين الذين يتعرّضون للاعتداءات اليومية في الجنوب، ولضمان الجهوزية قدر الإمكان في حال توسعت الاعتداءات الإسرائيلية”. وأشار إلى الاجتماع الذي سيُعقد مع محافظة النبطية هويدا الترك ومع العاملين بالشأن الإنساني لحث المنظمات على العمل المشترك وحث الهيئات المانحة على تقديم الدعم والاستجابة لحاجات الأهالي النازحين من الجنوب. وفي موضوع الكهرباء وتأمين الفيول لفت ياسين إلى أن “الدولة غير مفلسة، انما متعثرة ماليًا منذ اربع سنوات، وان مالية الدولة وايراداتها في تحسن تدريجي منذ سنتين وان الاموال تتوافر في الخزينة، انما الموضوع يرتبط بسوء ادارة قطاع الكهرباء وعدم تنظيم وادارة خط التوريد كما يجب بما يتناسب مع خطة الطوارىء الوطنية لتعزيز الجهوزية وللتأكد من وصول الفيول بوقته وخاصة مع الملاءة المالية في شركة كهرباء لبنان وتحسن الجباية”. وتابع، “عودة التغذية الكهربائية إلى معدلها السابق اي الى ثلاث او اربع ساعات في اليوم تحتاج الى عدة أيام”. ولفت ياسين، الى ان “المخزون الغذائي طبيعي ويتم التنسيق مع وزارتي الاقتصاد والزراعة للتأكد من توزيع المواد الغذائية التي تصل إلى المرفأ على المستودعات في مختلف المناطق اللبنانية”. وختم: “وزارة الصحة على جهوزية تامة في ما يتعلّق بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية باستثناء أدوية الأمراض المزمنة التي ترتبط بتأمين السيولة”، ولفت في هذا الإطار إلى “التنسيق مع المستشفيات الخاصة ضمن معادلة جديدة تغطي جرحى الحروب”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More