في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملف الّتهريب وبخاصةٍ البضائع المهرّبة بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السّورية، تقوم بتكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية لمكافحة هذه العمليات والحدّ منها على الأراضي اللبنانية كافة.
على أثر ذلك وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة، توافرت معلومات حول وجود شبكة يقوم أفرادها بشراء ونقل كميات من “الدّخان المهرَّب” إلى بلدتي شبعا وعين عطا تمهيداً لإدخالها بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السّورية، وقد تم تحديد هويّات أفراد تلك الشّبكة، ومن بينهم:
ح. س. (من مواليد عام ١٩٨٦، لبناني)
ب. ح. (من مواليد عام ١٩٨٧، لبناني)
بتاريخي 5 و7-11-2022 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشّعبة من نصب کمائن محكمة نتج عنها توقيف الأوّل في بلدة لوسي – البقاع الغربي والثّاني في بلدة الرفيد، في أثناء قيامهما بنقل كميّة من “الدّخان المهرَّب” على متن “فان” نوع “فيات” لون أبيض و”بيك أب” نوع “هينو”. وبتفتيش “الـ”فان” والـ”بيك أب”، جرى ضبط /114/ صندوق دخان مهرَّب، و/74/ صندوق دخان وتنباك إدارة (ريجي).
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِب إليهما لجهة اشتراكهما مع آخرين بتهريب الدّخان بطريقة غير شرعية إلى سوريا، حيث يقومان بشراء البضاعة من شخصين (تم تحديد هويتهما ويجري العمل على توقيفهما) ومن ثمّ تسليمها إلى أشخاص سوريين عبر جرود بلدتي شبعا وعين عطا.
حضرت دورية من إدارة حصر التبغ والتنباك، وضبطت صناديق الدّخان.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَيْن بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورطين.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More