رد الزميل يوسف دياب على ما نشره موقع “ليبانون ديبايت” تحت عنوان “إعلامي يودي بالقاضي بيطار إلى التنحية”، وجاء فيه أن “المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار ابن بلدة عيدمون العكارية، وثق بـ”جاره” مندوب الوكالة الوطنية للإعلام إبن بلدة أكروم المتاخمة لعيدمون إلا أن “ظنّه خاب”، وسيواجه خلال الأيام المقبلة تبعات اللقاء الصحفي الذي أجراه مع مراسلة تلفزيون “العربي”.
ومما تضمنه الخبر أيضاً، أن “القاضي بيطار كان تلقى وعداً من الإعلامية جويس الخوري ومن مندوب الوكالة الذي “دبّر اللقاء” بينهما، بعدم نشر تفاصيله الا أنه نفاجأ بعملية النشر”.
وقال دياب: “دحضاً لما ورد في الخبر يهمني إيضاح الآتي:
أولاً: ليس صحيحا اطلاقا أن مراسل الوكالة الوطنية للإعلام، هو من دبّر لقاء الزميلة جويس الخوري مع القاضي بيطار، علماً أن لقائي بالزميلة جويس أمام مكتب القاضي بيطار جاء بمحض الصدفة وليس مدبراً كما أورد الموقع المذكور.
ثانياً: إن القاضي بيطار لم يدل خلال اللقاء بأي تصريح لا لي ولا للزميلة جويس الخوري على الاطلاق، وإن الكثير مما ورد في مقالها لم يصدر عن المحقق العدلي، بل جاء بمثابة استنتاج منها وسعي إلى تحقيق سبق إعلامي في قضية تتصدّر اهتمام لبنان والعالم.
ثالثاً: إن ما تضمنه خبر “ليبانون ديبايت” ، لا يقف عند محاولة الإساءة لي شخصياً ولصدقيتي كصحافي متمرّس بالشأن القضائي، بل فيه سعي للتشكيك بالمحقق العدلي ومحاولة التشويش على عمله وعلى مبدأ التحفّظ الذي يعمل بوحيه”.
المصدر : وطنية
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More