أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان انه، “على الرغم من وصول الناقلتين البحريتين المحملتين بمادتي الفيول اويل ( GRADE A و GRADE B ) الى المياه الاقليمية اللبنانية، ورسوهما قبالة الشاطىء اللبناني، فقد تعذر تفريغ حمولتيهما بسبب عدم فتح الاعتمادات المستندية اللازمة (باخرة ال GRADE B) وصعوبة استكمال الاجراءات المصرفية، وصدور موافقة الموردين لغاية تاريخه للتفريغ (باخرة ال GRADE A) الامر الذي ادى الى انخفاض مخزون هاتين المادتين الى مستوياته الدنيا حيث أشرف على النفاذ، مما نتج عنه تراجعا في التغذية بالتيار الكهربائي بحوالى :400/ ميغاواط من اجمالي الطاقة المنتجة والبالغة حوالى /400,1 ميغاواط، بحيث شهدت جميع المناطق اللبنانية بما فيها منطقة بيروت الادارية ارتفاعا ملحوظا في عدد ساعات التقنين.
كما تعلن مؤسسة كهرباء لبنان، بانها تقوم منذ خمسة أشهر باتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة بشكل مستمر ومتواصل، للحفاظ على اكبر قدر ممكن من الاستقرار في التغذية بالتيار الكهربائي لأطول فترة ممكنة ضمن الظروف الصبة الراهنة التي تمر بها البلاد، وذلك نظرا لوضعية مسألة الاعتمادات المستندية، وصعوبة استكمال الاجراءات المصرفية، وصدور موافقة الموردين للتفريغ، اللذان هما امران خارجان عن ارادة وصلاحية مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل، علما ان المؤسسة لاتزال تصرف لغاية تاريخه، من الرصيد المتبقي من مساهمة الدولة في قانون الموازنة للعام 2020.
هذا وانه، من المتوقع ان تتحسن التغذية تدريجيا فور المباشرة بتفريغ حمولتي الناقلتين البحريتين، مع الاشارة الى انه من المرتقب ايضا وصول شحنة محملة بمادة “الغاز اويل” مساء نهار السبت الواقع فيه 27/2/2021، بما سيساهم بتحسين اضافي للتغذية بالتيار الكهربائي في حال تم استكمال الاجراءات المصرفية، وصدور موافقة المورد لتفريغ حمولتها.
واخيرا، ستعمد المؤسسة الى اطلاع المواطنين الكرام على اي مستجدات بشان التغذية الكهربائية عبر بيانات لاحقة، وذلك في ضوء حجم المساهمة المعطاة لها وأسعار النفط العالمية”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More