أوضح النائب الفرنسي ومستشار الرئيس إيمانويل ماكرون غويندل رويار لـ “مصدر دبلوماسي” أن “فرنسا تعتبر بأن جميع المسؤولين اللبنانيين خانوا لبنان والشعب اللبناني، ويجب أن تدوّي كلمة “خيانة” بشكل قوي في آذان الحكام اللبنانيين”. ولفت الى أن أن “الحلول المسؤولة لا يمكن إلا أن تكون سياسية”.
وعن استمرار المبادرة الفرنسية، أوضح النائب رويار: “المبادرة الفرنسية هي دوما على الطاولة وعلى الاحزاب اللبنانية ان تقبل في النهاية بأن تنسحب جزئيا من النظام لكي تضخّ به القليل من الاوكسيجين والامتناع عن خنقه، والأيام المقبلة ستشهد بالتوازي اتصالات للرئيس ماكرون مع اللاعبين الاقليميين والشركاء الدوليين”.
وعن اعتقاد القوى السياسية اللبنانية بأنه يجب انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية في 3 تشرين الثاني المقبل ليبنى على الشيء مقتضاه، قال رويار: “هذا يشكل وهما وكذبا في آن معا، لأنه مهما كانت هوية الرئيس الأميركي فلدى الادراة الأميركية ثوابت وإن فاز بايدن فلا أحد يستطيع الجزم بتوجهاته. خلال هذا الوقت فإن الشعب اللبناني يموت من الجوع، فهل يمكن بعد انتظار شهر كامل؟ بالتأكيد لا. الأمر الثاني لا يعدو هذا الانتظار سوى كذبة جديدة تخدم الاطراف ذاتها لكي تمتنع من تشكيل حكومة طيلة هذا الوقت ولعدم اتمام اي اصلاح”.