صــــدر عـــــن المـــــديريـة العـامــــة لقــــــوى الأمــــن الداخـلي ــــــ شعبـــــة العلاقــــــات العامـــــــــــــة
البـــــلاغ التــــالـي:
توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي حول قيام شخصَين مجهولَين بتزوير تقارير لفحوصات فيروس كورونا (PCR) -بنتيجة سلبية- من خلال تزوير الإسم وتاريخ الميلاد لصالح أشخاص من دون أن يخضعوا لهذه الفحوصات، وذلك مقابل مبالغ مالية، لكي يتمكن هؤلاء الأشخاص من مغادرة الأراضي اللبنانية.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الإستعلامية والميدانية، وبنتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويتَي المتورطَين بهذه العمليات، وهما:
ر. م. (مواليد عام 1995، سوري)
ق. م. (مواليد عام 1993، سوري)
بتاريخ 23-7-2020 وبعد عملية رصد دقيقة، نفّذت قوة من الشعبة عملية نوعية في محلة الحازمية، نتج عنها توقيف المشتبه بهما.
بتفتيشهما، ضُبط بحوزتهما مجموعة فحوصات (PCR ) وعددها /14/ فحصاً مزوّراً، وهاتف خلوي عُثر في داخله على صور لـ /100/ فحص (PCR ).
بالتحقيق معهما، اعترفا بقيامهما بتزوير الفحوصات لصالح أشخاص لم يخضعوا لها، وذلك من خلال تزوير فحص (PCR) رسمي صادر عن مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الحكومي، وإجراء تعديلات على الأسماء والتواريخ، وبيعها إلى إشخاص من التابعية السورية لقاء مبالغ مالية تتراوح بين /40/ و/60/ ألف ليرة لبنانية للفحص الواحد، ليتمكنوا بواسطتها من المغادرة إلى سوريا.
كما اعترفا أنهما قاما ببيع حوالي /100/ فحص (PCR) مزوّر إلى مواطنيهما.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More