أصدرت إدارة مستشفى الرسول الأعظم البيان الآتي: “من الواضح ومما لا يغيب عن بال الجميع، أن مستشفى الرسول الأعظم، ومنذ بدء خطته في مواجهة فيروس كورونا، يتعرض إلى حملة تشويه إعلامية، معروفة الخلفيات والحسابات، كان آخرها فيدو مفبرك انتشر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، يدعي مفبركوه أنه مصور في حرم المستشفى، ويعود لطبيب يعمل في المستشفى، لذلك، وانطلاقا من واجب إدارة المستشفى الأخلاقي والمهني، في إظهار الشفافية والمصداقية، نقول:
أولا: هذا الفيديو قطعا لا يمت أبدا بصلة إلى مستشفى الرسول الأعظم، لا من حيث المكان، أو المضمون، أو الشخصية الموجودة فيه.
ثانيا: إن الدكتور المدعو حسين صفي الدين، الذي قيل إنه الطبيب المقصود في الفيديو، لا يعمل إطلاقا في مستشفى الرسول الأعظم، ويمكن لأي كان، أن يتأكد من هذا.
ثالثا: إن مستشفى الرسول الأعظم، منشأة استشفائية عامة، ويمكن لأي مواطن لبناني، أو غيره، أن يدخل حرم المستشفى، ويتجول في أي قسم فيه، من دون أي اعتراض، أو مانع، ويعاين عن كثب، وهذا ما يعرفه الجميع، وتعرفه نقابة المستشفيات ووزارة الصحة، وأي مؤسسة تعنى بالشأن الصحي.
رابعا: إن مستشفى الرسول الأعظم، لا يستقبل أي مريض كورونا، والسبب بكل بساطة، أنه جرى تجهيز مستشفى سان جورج لهذا الأمر.
أخيرا: نقول لناشري هذا الفيديو، نحن نعرف الخلفية، التي خلفكم وتدفعكم لهذا التجني والتلفيق، والتي وصلت للأسف إلى هذا المستوى المتدني من التزوير، حتى إن كان الأمر يتعلق بالإنسان وصحته وصحة أهله ووطنه، ونستغرب أنه ومن اللحظات الأولى لإعلان إصابة أول حالة في لبنان، بدأ الصيادون بالماء العكر أمثالكم، ومن يشغلكم، ببث الإشاعات لتصنيف هذا الوباء طائفيا ومذهبيا، وتناسيتم أن هذا الفيروس ليس له طائفة أو دين، لكن الحقد والكره والنفاق الذي يجثم داخلكم دائما، يكون هو الدافع لكم ولما يصدر منكم.
كنا بغنى عن أي رد على هذه التفاهات الخبيثة، ولكن المصداقية والشفافية، تدفعنا لإظهار الحق ودفع كل ماهو مشبوه.
وبناء على كل ما تقدم، سيتعرض جميع من له صلة من قريب أو بعيد، للملاحقة القانونية اللازمة، أمام القضاء المختص، بتهمة التضليل والتزوير.
ولا يسعنا إلا أن ندعو لشفائكم من وباء الكراهية والنفاق والضغينة، فهذا الذي لا دواء له، إلا عند الخالق سبحانه”.
المركزية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More