نفذ سائقو السيارات العمومية اعتصاما احتجاجيا في ساحة التل في طرابلس، طالبوا خلاله وزير الداخلية بإعادة النظر بقرار سير الآليات.
وحذر نقيب السواقين في الشمال شادي السيد من “مغبة الاستمرار في سياسة تجاهل مأساة السائقين”، وقال: “حتى الآن لم تعالج الحكومة مشكلة سائقي الميكروباص والباصات المتوسطة ويقولون لسائق الأجرة إنه يجب أن يقل راكبين اثنين في حين أنه بخمسة ركاب لا يحصل قوت عياله”.
وأشار إلى التباطؤ في دفع مبلغ الـ400 ألف ليرة، معتبرا أن “التأخر في دفع هذا التعويض الرمزي ومعالجة أمور الناس أمر سلبي، ونحن نحملهم المسؤولية أمام أي نتائج اجتماعية سواء لجهة تفاقم أوضاع الناس أو لجوء البعض إلى سلوك مؤسف”.
وانتقد قرارات بعض الوزراء، وقال: “نتوجه إلى وزير الداخلية وإلى كل الحكومة بأن اخرجوا إلى ناسكم وشعبكم فالناس تموت، لا بل ماتت فعلا”.
وأكد مطلب اتحاد النقل البري “إصدار قرار في غضون 24 ساعة على السائقين وترجمة قرار إعفائهم من رسم المكانيك، مشددا على ضرورة اعتماد الشفافية”، موضحا أن أسماء السائقين موجودة على لوائح وزارة النقل.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More