المشنوق يعود إلى «أساس»

في توقيت مشبع بالدلالات السياسية، أطلق النائب نهاد المشنوق موقع «أساس ميديا» الإلكتروني (asasmedia.com) الذي يرأس تحريره الصحافي زياد عيتاني. اسم الموقع مستقى من العنوان الذي كان المشنوق يكتب تحته كل يوم اثنين في جريدة «السفير» قبل النيابة، يخصّص الأيام الثلاثة الأولى من الانطلاقة (عشية 14 شباط 2020) لملفّ خاصّ عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ما يُعد بمثابة إشارة لسياسة الموقع الذي يقدّم نفسه منبراً لـ«الحريرية الوطنية»، في ظل تمايز الكثير من الشخصيات المنضوية تحت لوائها عن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري.
ومن المفارقة أن انطلاقة الموقع تأتي بعد إقفال أغلب المؤسسات الإعلامية الزرقاء نتيجة شح الأموال وسوء الإدارة، ما يسمح بطرح أكثر من علامة استفهام عما إذا كان الهدف من الموقع هو مقارعة الحريري ونقل وجهة النظر المعارضة سنياً لنهجه، خاصة أن بعض الذين انضموا الى الموقع معروفون بمواقفهم الحادة ضد الحريري، وفي مقدمتهم رضوان السيد. كما تضم أسرة المحررين والكتاب كلاً من خير الله خير الله وعبادة اللدن ونديم قطيش وقاسم يوسف ويارا الدبس ووسام سعادة ورامي الأمين وملاك عقيل ومحمد بركات وهادي الأمين وقاسم قصير ولوري هايتيان (ملف النفط) وعماد شدياق ونهلا ناصرالدين وأحمد الأيوبي وإيلي الحاج وآخرين.
(نقلا عن الأخبار)
كتب موقع الرقيب الإلكتروني
موقع إلكتروني Anti Saad!!!
وكتب موقع الرقيب الإلكتروني
أطلق وزير االداخلية السابق النائب نهاد المشنوق، موقعاً إخبارياً إلكترونياً أسماه “أساس ميديا”.
لا شكّ أنّ الموقع الذي انضمّ إلى باقة المواقع السياسية، سيكون ضد رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري، خاصةً وأنّه يفتح الباب واسعاً للصحفيين الذين يعارضون سياسة سعد منذ مدة.
لماذا اساس ؟
فيما نشر الموقع تحت خانة لماذا اساس؟
أساس الوطن ثلاث، دستور وشعب وأرض. هذه الأسس الثلاث يجري هدمها. الدستور بتجاوزه عبر فساد السلطة، والشعب بتخديره، والكرامة بانتهاكها. من هنا أردنا أن يكون “أساس” منبراً للدفاع عن تلك الأسس التي انهارت. هي أسس لا هوية طائفية لها، ولا لوناً حزبياً لها. هي الوطن ولا وطن من دونها.
أردنا “أساس” بعدما بات الشذوذ عن النص قاعدة، والقفز فوق القوانين هواية، واستغفال الناس سلوكاً يومياً.
أردنا “أساس” بعدما باتت الحرية جنايةً يُعاقَبُ عليها، وباتت الديمقراطية تهمةً تلامس الإرهاب.
أردنا “أساس” بعدما باتت لقمة العيش مذلّة، ومقعد الدراسة كابوساً، وفرصة العمل يُبحث عنها خلف الحدود.
“أساس” ليس وكالة إخبارية ولا مرصداً لحوادث السير، ولا منصّة لتغطية ونشر أخبار الزعيم. هي تبحث في ما يحصل، ماذا؟ كيف؟ ما الحل؟ ما السبب؟ وماذا بعد؟
هو يبحث عن نتائج الخبر وما يحيط به طالما أنّ الخبر في متناول الجميع.
“أساس” يذِّكرنا جميعاً أنّ صلابتنا هي الأساس، أنّ تلك الصخرة التي تعيش في داخلنا تشبه تلك الصخرة الشامخة على شاطئ عاصمتنا بيروت، كبرياءً وشرفاً ونضالاً وصموداً وأوجاعاً. رهاننا على هذه الصلابة، وأملنا فيها، للنهوض مجدداً كي يكون لنا وطنٌ بالأساس.
“أساس” ينطلق في 14 شباط لأنّه تاريخ الفاجعة، تاريخ الجريمة التي أراد من يقف خلفها، بالأسماء في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري، أن تهدم كل أساس لبنان المستقبل، وتحقيق الأحلام، وصناعة الحياة.
رئيس التحرير
زياد عيتاني

لمشاركة الرابط: