علمت mtv أنّ التحقيقات الاولية في الجريمة التي حصلت داخل مخفر الاوزاعي أظهرت أن المدعو حسن الحسين (لُبناني الجنسية) كان دخل مع والدته الى المخفر حيث تمّ توقيف شقيقه، ولم يكن بحوزته أيّ سلاح، إلا أنّ شجاراً وتضارباً بالايدي حصل بينه وبين شقيقه ما استدعى تدخل آمر الفصيلة وعناصر فيها، فقام الحسين بنزع سلاح أحدهم وأطلق النار باتجاه الضابط جلال شريف الذي فارق الحياة، ومعاون من آل العطّار أُصيب بجروح خطرة جدا، بالاضافة الى عنصر أُصيب برجله، قبل أن يُطلق الحسين النار على نفسه ويُفارق الحياة.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More