أدى التقدم الكبير في أبحاث سرطان الثدي إلى اكتشاف العلماء كيفية قتل الخلايا السرطانية النائمة، وفق ما نقل موقع ذا صن.
ويمهد هذا الاكتشاف الطريق لعلاج جديد يمنع عودة السرطان، ويوفر أملاً جديدًا للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين (ER+)، والذي ينمو استجابة لهرمون الاستروجين.
ويشكل ER+ 80% من جميع حالات سرطان الثدي، حيث يتم تشخيص 55500 حالة منها في المملكة المتحدة كل عام.
وقال لوكا ماغناني، أستاذ اللدونة اللاجينية في المعهد: “بعد الجراحة لإزالة سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين الأولي، يتم إعطاء المرضى علاجًا هرمونيًا لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات يهدف إلى قتل أي خلايا سرطانية متبقية.”
وأضاف: “نحن نعلم أن هذا لا ينجح مع جميع المرضى، لأن سرطان الثدي يمكن أن يعود بعد سنوات، أو حتى عقود… أردنا أن نفهم بشكل أفضل سبب عودة سرطان الثدي حتى نتمكن من إيجاد طرق لوقفه – حتى لا يضطر الناس إلى العيش في خوف أو مواجهة الأخبار المدمرة عن الانتكاس”.
ويعرف الباحثون أن خلايا سرطان الثدي يمكن أن “تدخل في حالة سبات” وتتهرب من العلاج قبل “الاستيقاظ” بعد سنوات وتسبب مرضًا يصعب علاجه.
وقال البروفيسور ماغناني: “لقد حدد بحثنا آلية رئيسية تستخدمها الخلايا السرطانية للتهرب من العلاج من خلال البقاء في حالة سبات قبل أن تستيقظ بعد سنوات وتبدأ في الانقسام بسرعة مرة أخرى”.
وفي دراستهم، التي نشرت في مجلة Cancer Discovery، نظر الباحثون في دور الإنزيم المعروف باسم G9a.
ووجدوا أن تثبيط G9a منع الخلايا السرطانية من أن تصبح خاملة وقتل الخلايا التي كانت في حالة سبات بالفعل.
وقالت الدكتورة طيبة غيواني، مديرة المشاركة العلمية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة – الذي موّل البحث: “لقد تضاعف معدل البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي في المملكة المتحدة على مدى الخمسين عامًا الفائتة بفضل تحسين الكشف والفحص، ولكن لا يزال هناك أكثر من 11000 حالة وفاة بسبب هذا المرض”.
وتابعت: “لقد أوضح بحثنا بشكل متزايد أن الخلايا السرطانية يمكن أن تظل خاملة في الجسم لسنوات عديدة قبل أن يتم تحفيزها للاستيقاظ مرة أخرى، مما يتسبب في عودة السرطان… تستخدم هذه الدراسة نهجا مبتكرا لتحليل وراثة هذه الخلايا النائمة واكتساب نظرة ثاقبة مهمة حول الآليات التي تؤدي إلى السكون.”
وأضافت: “على الرغم من أن النتائج في مرحلة مبكرة، إلا أنها تكشف عن أهداف جديدة محتملة لتطوير علاجات مبتكرة تمنع عودة سرطان الثدي.”
ومن الشائع جدًا أن تشعر النساء بالقلق من عودة سرطان الثدي بعد العلاج، وحتى استئصال الثدي لإزالة الثدي، ويعرف هذا بالتكرار.
وسرطان الثدي الثانوي هو عندما تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويكون خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي أعلى في السنوات القليلة الأولى ويقل مع مرور الوقت.
لكن دراسة دنماركية أجريت عام 2021 وجدت أن بعض النساء يعانين من تكرار المرض لمدة تصل إلى 32 عامًا بعد التشخيص.
المصدر : ال بي سي اي
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More