لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
نشرت صحيفة “اكسبريس” البريطانية نتائج تقرير نُشر بمجلة Methodist DeBakey Cardiovascular، خلص الى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية وأنزيم coenzyme Q10 وخميرة الأرز الأحمر، يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
ووفق التقرير، فقد كشف معدو دراسة أن هناك “أدلة دامغة” تفيد بأن أحماض أوميغا 3 الدهنية قد تفيد القلب. وقد نظرت أولى الدراسات التي تمت مراجعتها في استرات الأحماض الدهنية أوميغا 3 (O3AEE). وهذه نسخة موصوفة من أحماض أوميغا 3 الدهنية ومعتمدة من إدارة الغذاء والدواء لعلاج ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وجد الباحثون أن O3AEE أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 28%، وانخفاض خطر الوفاة من النوبات القلبية بنسبة 50%، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 17%. وفي التجربة الثانية، انخفض معدل الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19%. اما في الثالثة فكان هناك انخفاض بنسبة 24% في مشاكل القلب والأوعية الدموية الرئيسية.
ووفق الصحيفة ايضا، فان هناك دليلا قويا على مساعدة إنزيم Q10 في علاج قصور القلب الاحتقاني، لا سيما في تجربة Q-SYMBIO. إذ انه خلال التجربة التي استمرت عامين، أعطي المشاركون 100 ملغ من الإنزيم المساعد Q10 ثلاث مرات في اليوم. وبعد عامين أبلغ عن النتائج على أنها “رائعة”، وكانت المشاكل القلبية العكسية الرئيسية في المجموعة المعالجة أقل بنسبة 43%، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
اما ارتفاع الكوليسترول وهو السبب الرئيسي للنوبات القلبية، فيوجد مكمل واحد يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول المرتفع هو خميرة الأرز الأحمر التي تحتوي على مادة تسمى موناكولين K. وعند استخدامها يوميا يمكن أن يقل الكوليسترول الضار LDL بنسبة 15 إلى 25% في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع. ويمكنه أيضا خفض الكوليسترول بمقدار مماثل.
ويحذر معدو الدراسة من ان المهم ملاحظة أن المكملات ليست هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على صحة القلب، بل هناك عادات وممارسات غير صحية يجب على الأىشخاص التوقف عنها منها التدخين الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF). ودعوا الى ممارسة الرياضة بشكل منتظم والأكل الصحي فهما افضل طريقتين للحفاظ على الصحة الجيدة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More