اعلنت إدارة مستشفى أوتيل ديو – فرانس عن اكتشاف حالة كورونا جديدة لمريضة تعاني من مشاكل صحّية مزمنة وكانت قد أمضت في المستشفى عدّة أسابيع.
ولفتت الى أن وحدة إدارة الأزمات اجتمعت هذا الصباح وطلبت اتّخاذ التدابير والإجراءات التالية:
1-إغلاق تدريجي للوحدة الإستشفائية التي كانت فيها المريضة وإجراء فحوصات لكافّة المرضى الذين كانوا في هذه الوحدة. سوف يتم تعقيم هذه الوحدة وإغلاقها لمدّة 14 يوماً.
2-تمّ إجراء فحص الـPCR لكافّة أفراد طاقم الوحدة، من أطبّاء وأطبّاء مقيمين وطاقم تمريضي، وتبيّن وجود 9 حالات إيجابيّة منهم، بالإضافة إلى نتيجة واحدة غير محدّدة. ويُستكمل إجراء فحوصات إضافية حتى هذه الساعة.
3-تمّ إجراء الفحص لأفراد عائلة المريضة الذين قاموا بزيارتها وتبيّن وجود حالتين إيجابيتين. في هذه المرحلة، يستحيل تحديد مصدر هذه الحالات الّتي كانت بدون أعراض ظاهرة أو ظهرت بأعراض خفيفة. باشر المستشفى بإجراء تحقيق داخلي وتمّ إعلام وزارة الصحة بحسب الإجراءات المعتمدة.
سيتم القيام بحملة فحوصات على نطاق واسع للمخالطين:1- سيتم إعادة الاتصال بجميع المرضى الذين غادروا هذه الوحدة منذ 14 يوماً لإجراء فحوصات الـPCR.
2- يُستكمل حاليّاً إجراء الفحوصات للطاقم التمريضي المخالط وطاقم التنظيف (USM).
واوضح المستشفى أنه يبذل أقصى جهوده للسيطرة على هذه العدوى التي لا يزال مصدرها مجهولاً .
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More