بدأت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت بإطار حملة “المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان 1440 – لبنان” تقديم الوجبات الساخنة للصائمين في منطقة عرسال وجوارها، بمعدل 2500 وجبة إفطار يومية طيلة الشهر الفضيل يستفيد منها 75 ألف صائم.
وتشرف “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” وبدعم من “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية” على إيصال هذه الوجبات لمستحقيها من النازحين السوريين والعائلات اللبنانية المحتاجة بالشراكة مع “هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى”.
وقال سفير الدولة د. حمد سعيد الشامسي: ” بناء على توجيهات القيادة الإماراتية، بدأنا الحملة في عرسال وجوارها في أول يوم من شهر رمضان المبارك، بسبب إستيعاب هذه المنطقة للعدد الاكبر من النازحين السوريين وبسبب الأوضاع المتردية لسكانها”.
وأكد أن “الوجبات الساخنة اليومية ستستمر طيلة الشهر الفضيل بالتوازي مع توزيع الحصص الغذائية والتمور”، موضحاً أن هذه المساعدات “تستهدف بشكل رئيسي المخيمات والاحياء الفقيرة ليّعم الخير وتكون موائد رمضان هذا العام عامرة بالخير والعطاء “.
وشدد على الدور المحوري الذي تقوم به القيادة الاماراتية والمؤسسات الخيرية الداعمة التي تقدم بسخاء وكرم الدعم اللامتناهي، مقدماً الشكر لجيع الجهات والمؤسسات الإماراتية المانحة التي “تواكب كافة حملات السفارة على مدار العام إيماناً منها بأهمية العمل الخيري والانساني الذي أوصل دولة الإمارات إلى مصاف الدول الرائدة وباتت وجهة عالمية لاستحواذها على المركز الأول للعام الخامس على التوالي بما يخص حجم المساعدات الانسانية المقدمة إلى دول العالم”.
وختم بالقول:” ستصل هذه الحملات كما سابقاتها لكل بقعة لبنانية ولكل بيت ومخيم وستشمل النازح والمقيم وكافة العائلات لأن يد العطاء لا تميّز ولا تفرق”.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More