جرحُ بيروت الذي أضحى مرثيةَ الوجع، تسرب إلى جوارحِ الشاعرة سهام الشعشاع فسكبَ حبرُها دمعةً ورجاءً امتد من أحزانِ ياسمين الشامِ ليواسي دمعَ بيروت الثكلى، تعزفها أوتار عاشقِ الكمان جهاد عقل بلحنٍ منسوجٍ من أنين الروح، فترتفعُ صلاةَ استغاثة ورسالة أملٍ بصوتِ الفنانة الشابة آنجي شيا..
أغنية (يا ريت) صرخةٌ بوجهِ الانكسار والاستبداد، ودعوةٌ للنهوض من كبوةِ الحزن والألم، للتغيير والثورة بوجه كل مستبد وفاسد، وتآلفٌ بين ثالوثِ الكلمة واللحنِ والصوت، لتعّبر عن مكنون الروح تجاه الوطن والإنسان، وتعبر بهما إلى كوةِ النور والأمل..
(يا ريت) تحية من القلب والضمير لعروستي الجلجلة الشام وبيروت بتوقيع سهام الشعشاع وجهاد عقل وآنجي شيا
المصدر خاص
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More