أعلن وزير الخارجية الكويتي اليوم أن معظم ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى يسكنه عمال أجانب هم من الجنسية الهندية، لافتاً إلى أن الحصيلة النهائية بلغت 50 قتيلا.
وقال مسؤولون فلبينيون إن ثلاثة فلبينيين من بين القتلى، جراء الحريق بعدما غطى السخام الأسود السطح الخارجي للمبنى المكون من ستة طوابق والذي كان يسكنه 196 عاملاً، في جنوب العاصمة الكويت.
وقال وزير الخارجية عبد الله اليحيا لصحافيين إن “أحد الجرحى انتقل إلى رحمة الله” فجرا، بعد إعلان وفاة 49 شخصاالأربعاء. وأضاف أن “غالبية القتلى” من الجنسية الهندية و”هناك جنسيات أخرى لا تحضرني حالياً”.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في منشور على موقع “إكس” ليل الأربعاء، إن بلاده “تبذل كل ما في وسعها لمساعدة المتضررين من مأساة الحريق المروعة هذه”.
وأعلن مكتب مودي أن عائلات الضحايا ستحصل على 200 ألف روبية (2400 دولار).
وقال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية كيرتي فاردان سينغ، الذي وصل لمساعدة الناجين وإعادة الرفات على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية، إن هناك حاجة لإجراء اختبار الحمض النووي لتحديد هوية بعض الضحايا.
وصرح لوسائل إعلام هندية أن “بعض الجثث متفحمة لدرجة يصعب التعرف عليها، لذا تجري اختبارات الحمض النووي لتحديد هوية الضحايا”.
وفي مانيلا، قالت إدارة العمال المهاجرين إن ثلاثة فلبينيين لقوا حتفهم بسبب استنشاق الدخان، وأن اثنين آخرين في حالة حرجة بينما نجا ستة دون أن يصابوا بأذى.
واعتقل المسؤولون الكويتيون مالك المبنى بسبب الإهمال المحتمل، ولوحوا بإغلاق أي مجمعات تنتهك قواعد السلامة.
ويعدّ هذا الحريق من أسوأ الحرائق التي شهدتها الكويت التي تقع عند الحدود مع العراق والسعودية، والتي تضم نحو سبعة بالمئة من احتياطيات النفط العالمية، بحسب ما ذكرت “فرانس برس”.
المصدر : وكالات