دق المتحدث بإسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور ناقوس الخطر مجدداً بعد تراجع الإيرانيين عن الإلتزام بالإجراءات الوقائية من وباء كورونا ، وقال في مؤتمر صحافي: “نشهد إتجاهاً تصاعدياً منذ الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية”.
وأضاف أن الزيادة “تعتمد على سلوكنا وخصوصاً في الأسبوعين الماضيين مع الأخذ في الإعتبار أن قطاعاً من المجتمع غير فيما يبدو سلوكه”.
ورفعت الإصابات المسجّلة الجديدة العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في البلاد إلى 101650 حالة مع تسجيل 1680 إصابة جديدة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من مئة ألف.
وتكافح إيران لاحتواء تفشي كوفيد-19 الأكثر فتكاً في الشرق الأوسط منذ الإعلان عن أول حالاتها في منتصف شباط فبراير الماضي .
وأثار البرلمان الشهر الماضي مخاوف في شأن خطر “موجة ثانية” من الفيروس في تقرير انتقد رد فعل الحكومة البطيء.
وبلغت حصيلة إيران الرسمية من الإصابات اليومية السبت أدنى مستوى لها منذ 10 آذار، لكن الحالات ارتفعت مرة أخرى منذ ذلك الحين.
وعزا المسؤول الطبيّ جهانبور الارتفاع في عدد الحالات إلى زيادة الحركة عبر المدن والسفر غير الضروري.
ومنذ 11 نيسان أبريل ، سمحت إيران بعودة تدريجية إلى العمل لتنشيط اقتصادها وأعادت فتح المساجد في أجزاء من البلاد تعتبر منخفضة المخاطر.
وأفاد جهانبور عن 78 حالة وفاة جديدة بـكوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية في البلد الذي ارتفع تسجيل حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس به منذ الاحد.
ووصل عدد الوفيات المسجلة رسمياً جراء الوباء في إيران إلى 6418 شخصً منذ 19 شباط، عندما أعلنت عن أول وفاة في مدينة قم .
وتشير الأرقام الرسمية إلى تعافي 81587 شخصاً دخلوا المستشفيات وخرجوا منها، فيما لا يزال 2735 آخرين في حالة حرجة.
المصدر : وطنية