الأرض تشهد كسوفاً كلياً للشمس في غضون أسابيع

شهد صيف عام 2017، آخر كسوف شمسي كامل، لكن من فاتته هذه الظاهرة المثيرة يمكنه متابعة الحدث القادم في غضون أسابيع.
ومن المنتظر أن يتابع سكان الأرض الكسوف الكلي للشمس في 2 تموز القادم، في حدث سيدوم 4 دقائق و33 ثانية بحسب وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.
ويقع الكسوف الكلي عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد في مطلع الشهر القمري بحيث يحجب القمر ضوء الشمس ويلقي بظلاله على الأرض.
ولا يمكن رؤية هذا الكسوف الكلي إلا في منطقة صغيرة من كوكبنا، وفقا لما ذكرته وكالة “ناسا”، حيث سيكون الكسوف القادم مرئيا في جنوب المحيط الهادئ وتشيلي والأرجنتين.
ولن يكون هذا الحدث الفلكي قابلا للعرض إلا خلال وقت قصير للغاية، حيث يتوقع العلماء أن سكان سان خوان بالأرجنتين سيشاهدون 36 ثانية فقط من مجمل الكسوف الكلي، فيما سيشاهد المتواجدون في لا سيلا في تشيلي دقيقة و53 ثانية، من الحدث.
وستتمكن أجزاء من الإكوادور والبرازيل وأوروغواي وباراغواي من رؤية كسوف جزئي للشمس إذا سمح الطقس بذلك.
وبحسب موقع Space.com، فإن معظم الكسوف الكلي سيحدث فوق المحيط الهادئ، وسيبدأ الكسوف الجزئي في الساعة 16:55 بتوقيت غرينتش، وسيصل الكسوف الكلي إلى اليابسة أولا، فوق جزيرة أوينو، في جنوب المحيط الهادئ، عند الساعة 17:24 بتوقيت غرينتش.
وعقب هذا الحدث سيكون هناك موعد آخر قريب مع الكسوف الكلي للشمس، وذلك في 14 كانون الاول من العام 2020.

“إنديبندنت”

لمشاركة الرابط: