تفاعلت قضية صرف نقيب الصحافيين الفلسطينيين تعسفيا من وكالة الصحافة الفرنسية التي كان يعمل فيها مراسلاً من عشرين عاماً ، وأفادت نقابة محرري الصحافة اللبنانية أنها تبلغت من نقابة الصحافيين الفلسطينيين، والإتحاد العام للصحافيين العرب، أن “الزميل ناصر ابو بكر نقيب صحافيي فلسطين قد صرف تعسفياً من عمله في “وكالة الصحافة الفرنسية” التي عمل لديها طوال عشرين عاماً، وتميز عمله بالحرفية والأمانة المهنية والكفاءة المميزة”.
وقالت في بيان: “إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تدين هذا الإجراء التعسفي وغير المبرر لوكالة الصحافة الفرنسية في حق نقيب رفع الصوت عالياً ضد الجرائم التي إرتكبتها وترتكبها إسرائيل في حق الصحافيين الفلسطينيين الذين تولوا نقل وقائع المجازر التي إقترفها جيش الإحتلال ضد المدنيين في فلسطين.
وتعتبر نقابة المحررين أن وكالة الصحافة الفرنسية بإجرائها التعسفي هذا خضعت لإملاءات الإرادة الصهيونية في إقصاء واضطهاد كل من يدافع عن شعبه وحقه في الحياة ويذود عن مقدسات وطنه المحتل.
وإن ما قامت به وكالة صحافية عريقة، طالما تحدثت عن حقوق الانسان والحريات الإعلامية، انما هو تنكر صريح لما نادت به”.
وطالبت النقابة وكالة الصحافة الفرنسية بـ”العودة فوراً عن تدبيرها الجائر، والإعتذار من النقيب أبو بكر، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، والإتحاد العام للصحفيين العرب، لأن ما أقدمت عليه خطيئة جسيمة لا يمكن تبريرها ولا السكوت عنها”.
المصدر : وطنية
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More