بعد مرور عام على بدء الإحتجاجات الجماهيرية في لبنان، التي جالت معظم المناطق من الجنوب حتى الشمال رفضاً لواقع اقتصادي ومالي واجتماعي مرير, مروراً بالاهمال السياسي الذي نتج عنه كارثة انفجار مرفأ بيروت والتي راح ضحيته الاف المشردين ومئات الشهداء والجرى, تاركاً خلفه الدمار والخراب.
وإستكمالاً لمطالب الثوار, إحتشد العديد من الناشطين في مرفأ بيروت, وقد تم إضائة الشعلة التي سميت بـ شعلة 17 تشرين الاول مأكدين على إستمرار هذا الحراك وأن الثورة باقية حتى تحقيق الهدف الذي يتمحور حول الاوضاع المعيشية وحقوق المواطن لـ عيش كريم, وصولاً للكشف عن مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.