بعد الإعلان أمس عن إصابة تلميذ في إحدى المدارس بفيروس كورونا، ما أدّى الى إقفال المدرسة من جديد، تمّ اليوم الإعلان عن إصابة عضوين في الجهاز التعليمي في إحدى المدارس بالفيروس.
تبدو الخيارات المتاحة أمام الجسم التربوي، في السنة الدراسيّة الحاليّة، صعبة جدّاً. مع ترجيح الاستمرار في ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، ما دامت الإجراءات الوقائيّة على حالها، سيكون من الصعب العودة هذه السنة الى المدارس بشكلٍ طبيعي. وسيكون من الصعب أن تبقى أيّ مدرسة محصّنة في وجه تمدّد فيروس كورونا الى جهازَيها الإداري والتعليمي، كما التلامذة، والأمر نفسه ينطبق، وبنسبة أكبر، على الجامعات.
لذا، سيكون التعليم عن بعد هو الخيار الأكثر ترجيحاً، مع ترجيح حصر العودة الى المدراس بفتراتٍ محدّدة، مثل الامتحانات الفصليّة، أقلّه حتى الربيع القادم.
من هنا ضرورة اتخاذ تدابير فوريّة لتحسين جودة التعليم عن بعد، خصوصاً على صعيدَي الانترنت والكهرباء، وإلا ستكون السنة الدراسيّة الحاليّة متعثّرة، إسوةً بالسنة السابقة.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More