قال النائب مروان حمادة لـ«الجمهورية»، «إنّ زمن التشبيح ولّى»، متوقعاً «طوفاناً سيجرف الحكومة والعهد معاً على حدّ سواء» وقال: «زمن التشبيح ولّى، والجميع خاض تلك المرحلة وجميعنا «أكلناها»، وأنّ كل «تشبيح» داخل لبنان على حساب المجموعة والعيش المشترك مصيره «الحساب» يوماً ما»، لافتاً الى انّ الطوفان لا يستثني احداً من الطوائف بدءاً من الدروز، الذين نالوا نصيبهم في القرن الثامن عشر، وكذلك المسيحيين في القرن العشرين، عندما رحل الفرنسيون، وايضاً السنّة عند رحيل عبد الناصر وابو عمار…» ، متنبئاً من «إنّ الشيعة على الطريق وسيصلهم الدور»، بحسب تعبيره.
ولفت حمادة الى «انّ أي جهة اليوم لن يكون في إستطاعتها القضاء على العيش المشترك في لبنان، وحين تحاول أي جهة تفصيل البلد على قياسها ولخدمة طموحها ستدفع الثمن وسيأتي دور نهايتها».
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More