في تصريح قد يشكل نقلة نوعية في تعامل البلاد مع جائحة كورونا، قال الطبيب الإيطالي البارز ألبرتو زانجريلو، إن الفيروسكورونا المستجد بدأ يفقد قوته وأصبح أقل فتكاً، وإنه “في الحقيقة لم يعد موجوداً سريرياً في إيطاليا”.
وأضاف زانجريلو لمحطة “آر.أي.آي” التلفزيونية أن “المسحات التي أخذت على مدى الأيام العشرة الماضية أظهرت حمولة فيروسية متناهية الصغر من حيث الكمية، مقارنة بالمسحات التي أخذت قبل شهر أو اثنين”.
ويرأس زانجريلو مستشفى “سان رفاييل” في ميلانو بمنطقة لومبارديا في الشمال الإيطالي الذي كانت له الحصة الكبرى لناحية التضرر من تفشي الفيروس فيه.
وسجلت إيطاليا ثالث أعلى حصيلة وفيات بمرض كوفيد-19 على مستوى العالم، بلغت 33415 شخصاً منذ بدء التفشي في البلاد. وتحتل إيطاليا المركز السادس عالمياً من حيث عدد الإصابات بالفيروس، بحصيلة بلغت 233019 إصابة.
إلا أن الإصابات والوفيات في البلاد، تنخفض بشكل مستمر، لا سيما في الأسابيع الأخيرة، وبدأت إيطاليا بتخفيف قيود العزل، بعدما كانت هي بؤرة تفشي الفيروس في أوروبا.
وبرأي زانجريلو، فإن بعض الخبراء يبالغون في التوجس من احتمال وقوع موجة ثانية للعدوى، لذا “يتعين على الساسة وضع الواقع الجديد في الحسبان”. وهو إذ يرى أنه “علينا أن نعود كبلد طبيعي”، يقول أنه “على أحدهم تحمل مسؤولية ترهيب البلد”.
أما الحكومة الإيطالية، فتسير بحذر قائلة إن إعلان النصر ما زال بعيداً. وقالت ساندرا زامبا مساعدة وزير الصحة “بينما ننتظر الأدلة العلمية الداعمة لفرضية اختفاء الفيروس، أدعو الذين يدّعون تأكدهم من ذلك إلى عدم إرباك الإيطاليين”.وأضافت زامبا “بدلاً من ذلك، علينا أن ندعو الإيطاليين إلى الحفاظ على أقصى درجات الحذر، والإبقاء على التباعد بين الأشخاص، وتجنب التجمعات الكبيرة، والمداومة على غسل اليدين واستخدام الكمامات”.
وحتى لو صحّت أقوال الطبيب، فإن التخفيف الفوري من إجراءات العزل قد يعيد منحى التفشي الوبائي إلى نسبة ارتفاع لا تريدها إيطاليا، هي التي ما عرفت كيف انتهى كابوس تفشي الوباء فيها!
وكالات
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More