على عكس أقنعة الوجه الطبية، التي لا تعمل في الغالب ضد التقاط العدوى، قد تكون النظارات وسيلة فعالة للنجاة من فيروس كورونا.
ويشير الخبراء إلى أن النظارات قد تمثل حاجزا فعالا بين الجسم والفيروس القاتل، ذلك لأن فيروس كورونا يمكنه الانتشار عبر العين، وبالتالي فإن النظارات الشمسية ونظارات تحسين الرؤية بمثابة درع واق.
وتقول روبين غيرشون، أستاذة علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة نيويورك، في تصريح لصحيفة “ذي بوست”: “بالنسبة للأشخاص الذين يرتدون نظارات بالفعل، فإن ذلك قد يمنحهم قدرا من الحماية”.
وغالبا ما ينتقل الفيروس عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس من قبل شخص مصاب، ويمكن أن تشق هذه القطرات طريقها إلى جسم شخص آخر من خلال أنفه أو فمه أو في بعض الحالات عن طريق عينيه، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتابعت غيرشون إنه باستخدام النظارات، “لا يمكن للرذاذ أو القطرات الكبيرة أن تذهب مباشرة إلى العينين”.
وأشارت غيرشون إلى أنه من الشائع في إعدادات الرعاية الصحية ارتداء أجهزة واقية للعينين “عندما يكون هناك خطر من التعرض إلى القطرات”.
ويتفق الدكتور جيك دويتش، وهو طبيب مقيم في مانهاتن والمدير السريري والمؤسس المشارك لشركة Infusion Infusion، مع الدكتورة غيرشون، حيث يقول في تصريح عبر البريد الإلكتروني لصحيفة “ذي بوست”: “من المنطقي استخدام أي احتياطات تحمي وجهك، بما في ذلك عيناك، سيكون ذلك مفيدا”.
وأضاف أن النظارات هي “حل سهل وبسيط” لمنع التعرض للفيروس، ولكنه يحذر من أنه يجب استخدامها كتكملة للاحتياطات العادية مثل حماية الوجه وتجنب الأشخاص المرضى
وتوضح غيرشون أن هناك سببا آخر يجعل النظارات فكرة وقائية جيدة: “إنها تعمل بمثابة حاجز يمنعنا من لمس أعيننا، حيث أن لمس وجهك هو الخطر الحقيقي”.
وأوضحت: “ليس لدينا دراسات بأن الأشخاص الذين يرتدون النظارات هم الأقل عرضة للخطر”، لكنها تضمن فرصة أقل للاتصال بالعينين، رغم عدم حمايتها لما تحت أو فوق العينين.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More