افادت المعلومات الرسمية عن سقوط 587 ضحية هذا العام نتيجة حوادث السير القاتلة، عدا مئات الجرحى والخسائر المادية، والأهم هي الخسارة التي اصابت العائلات بأبنائها او احبتها او اصدقائها، فيما تشير التقديرات الى ان هذا العدد من ضحايا السير رقم مرتفع جداً نسبة الى عدد سكان لبنان ومساحته الجغرافية الضيقة والصغيرة.
وبغض النظر عن اسباب هذه الحوادث، والتي تقع بأغلبها نتيجة السرعة الزائدة والتحدث عبر الهاتف او التجاوز غير المدروس والمخالف، فقد بات لزاماً على قوى الامن ومفارز السير والوزارات والادارات المعنية، التفكير بطريقة اخرى لمعالجة هذه الازمة المتفاقمة، ودرس خطط واجراءات جذرية للحد من الحوادث، كما يُفترض بالسائقين الالتزام بقانون السير وتعليمات القيادة الصحيحة وعدم التهور، او لا يحمّلوا الدولة والاخرين مسؤولية تهوّرهم.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More