أفريل هاينز أول امرأة مرشحة لإدارة أقوى وكالة مخابرات في العالم

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إختيار المسؤولة المخضرمة أفريل هاينز لشغل منصب مدير الإستخبارات الوطنية، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وعند تأكيد ترشحها لشغل المنصب، ستكون هاينز السيدة الأرفع في مجتمع الإستخبارات الأميركي، فمديرة الـ CIA الحالية جينا هاسبل ترفع تقاريرها إلى مدير الإستخبارات الوطنية، وهو المنصب الذي يتوقع أن تشغله هاينز.
من هي هاينز؟
تولت هاينز خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما منصب نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية CIA، ثم نائبة لمستشار الأمن القومي.
درست أفريل هاينز الفيزياء في جامعة شيكاغو ثم القانون في جامعة جورج تاون، وبدأت مشوارها في إدارة أوباما عام 2010، حين عملت مستشارة لمجلس الأمن القومي للمساعدة في القضايا القانونية المتعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب.
وقبل ذلك عملت هاينز مستشاراً مساعداً للجنة مجلس الشيوخ الأميركي للعلاقات الخارجية بين عامي 2007-2008، وذلك عندما كان بايدن رئيساً لهذه اللجنة.
كما شغلت هاينز أيضاً مواقع بحثية عدة، حيث عملت باحثاً أول في جامعة كولومبيا، وزميل باحث في جامعة جونز هوبكنز.
وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الاثنين، اختياره أعضاء رئيسيين في الخارجية والأمن القومي، في الوقت الذي يستعد لتسلّم منصبه في 20 يناير.
وقال الرئيس المنتخب في تغريدة على تويتر: “اليوم، أعلن عن أول أعضاء فريقي للأمن القومي والسياسة الخارجية. سوف يحشدون العالم لمواجهة تحدياتنا التي لا مثيل لها، تحديات لا يمكن لأي دولة أن تواجهها بمفردها. حان الوقت لاستعادة القيادة الأميركية”، معرباً عن ثقته بأن هذه المجموعة قادرة على القيام بذلك.
وفقاً لبيان أصدرته الحملة، فإن بايدن قرر اختيار مساعده لوقت طويل أنطوني بلينكن وزيراً للخارجية، والإسباني الأصل أليخاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي، وأفريل هاينز مديرة للمخابرات الوطنية، وليندا توماس غرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي، وجون كيري مبعوثاً رئاسياً خاصاً للمناخ.
المصدر : البيان

لمشاركة الرابط: