حكايةُ قبر أُمّْي..
كانت أمي تقولُ في هُزُعِ الليالي “اقبروني بين أهلي لأنّْي آنَسُ بهم.. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ثلوج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الحور والجوز وزهورُ اللافندر والبلسان و ياسمين حبق الريحان أوصتني أمي وأنا طفلة في ريعان العمر فقالت :” لا تدفنوني بينَ أرتالِ الغُرباءِ ولا في مدنِ الغُرباء..
Read More