زادت الدورة الأولمبية من وهج العاصمة الفرنسية باريس على الصعيد الرياضي، سيما وأنها بعد النجاح المحقق على أكثر من صعيد تتحضّر لاستضافة الألعاب البارالمبية بدءاً من 28 أغسطس آب الجاري.
فإستناداً إلى وكالة Burson العالمية المتخصصة في الأبحاث والدراسات والتصنيفات الرياضية على أنواعها، تصدّرت باريس للعام الثاني توالياً تصنيف المدن الرياضية في العالم، متقدّمة على كل من لوس أنجلوس مسرح الألعاب الأولمبية الـ34 سنة 2028، ونيويورك. ودخلت مدريد “نادي المدن الخمس الأولى” بحلولها خامسة خلف لندن.
كما سجّل التصنيف حضوراً عربياً راسخاً قياساً إلى نجاح الأحداث التي تستضيفها المنطقة والتي تنمو باضطراد واعد وفق وتيرة تصاعدية لافتة. فقد احتلّت الدوحة الموقع الـ34 عالمياً، والرياض الموقع الـ42 بعدما كانت في المركز الـ65 في العام المنصرم. وجاءت أبو ظبي في الموقع الـ46. وبين المدن المئة الأولى على الصعيد الرياضي، تبرز جدة في المركز الـ56 والرباط في المركز الـ92 والقاهرة في المركز الـ95.
ويأخذ هذا التصنيف الدوري الموثوق في الاعتبار المدن التي تُعنى بالأحداث الرياضية والاهتمام بالفئات العمرية وتعزيزها، وبقيمة الرياضة ومفعولها وقوتها الناعمة وتأثيراتها الايجابية على أحوال المجتمعات والحركة الاقتصادية.
ويحترم التصنيف المعايير العالمية الاحترافية وتقييم قادة الرياضة ووسائل الإعلام الدولية وخبراء الصناعة والتسويق الرياضيين ومحللين أكاديميين، فضلاً عن اهتمام وسائل التواصل ومنصاتها والسمعة الجيدة ومقدار الانتشار، ومن دون إغفال المعايير والجوانب الفنية والتنظيمية والمرافق والخدمات والبنية التحتية الملائمة وتبعاتها اللوجستية وفرص العمل الناجمة عن التنظيم والاستضافة والاستدامة والإرث على صعيد التنمية.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More