كشفت قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن “لعّيب” وهو التعويذة الرسمية لكأس العالم 2022 الذي تستضيفه الدولة الخليجية ، وذلك قبيل القرعة المرتقبة للمجموعات المونديالية الجمعة في الدوحة.
وبحسب اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية فإن التعويذة المبتكرة ترمز إلى شخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي، واعتادت على متابعة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها، كما تتحلى بروح المغامرة والاستكشاف وتقديم المساعدة.
وقال نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة خالد علي المولوي “يسرنا الكشف عن تعويذة مونديال قطر 2022 الذي نترقبه جميعاً بكثير من الحماس، لا سيّما أن هذا الحدث الرياضي الضخم تستضيفه منطقتنا لأول مرة في تاريخ البطولة”.
وأكد أن “لعّيب ” سيروق للمشجعين من كافة أرجاء العالم، لأنه يرمز إلى شخصية مرحة تبعث الفرح والسعادة في نفوس الجميع، ولا شك أن التعويذة ستسهم بدور هام في تعزيز حماس وتفاعل الجماهير من كافة الأعمار قبل البطولة وخلالها”.
وتشير قصة التعويذة إلى أن “لعّيب” جاء من العالم الموازي الذي يجمع تعويذات البطولات، وهو عالم افتراضي يرتكز على الأفكار والإبداعات، حيث تنشأ تلك الشخصيات في عقول المبدعين لتتحول بعدها إلى تعويذات مبتكرة.
وبإمكان “لعّيب”، الذي يحمل صفات الشجاعة والإلهام، كسر حواجز الزمان والمكان للانتقال من مكان لآخر حول العالم.
وتلفت إلى أنه شارك في كل النسخ السابقة من كأس العالم، كما ساهم في صناعة عدد من أشهر اللحظات في تاريخ كرة القدم، ومن بينها مجموعة من الأهداف الرائعة خلال بطولات مونديالية سابقة.
وستتواجد هذه الشخصية الكرتونية المرحة في كل مكان للترحيب بجماهير كرة القدم من أنحاء العالم، وتعزيز الأجواء الحماسية قبل أشهر قليلة من انطلاق البطولة، وخلال منافساتها من 21 تشرين الثاني/نوفمبر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر المقبلين.
المصدر : فرانس 24
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More