قدّم نادي أبناء أنيبال الرياضي – زحلة فريقه الاوّل لكرة السلّة لموسم 2019-2020 في حفل حاشد أقامه في القصر البلدي- زحلة بحضور النائبَين جورج عقيص وسليم عون، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس أسعد زغيب وأعضاء البلدية، النائب السابق شانت جنجنيان، الوزير السابق خليل الهراوي، ممثلَين عن النائب السابق إيلي ماروني وعن رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف، أعضاء اللجنة الإدارية لأنيبال، رئيس مجلس أمناء النادي جورج نصر وأعضاء المجلس، مسؤولي قطاعات الرياضة في حزبَي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” و”التيار الوطني الحرّ”.
بعد النشيد الوطني ونشيد أنيبال، تحدث عضو مجلس أمناء أنيبال الإعلامي أنطوان زرزور عن جانب من تاريخ النادي، داعياً الفريق لخوض البطولة مرفوع الرأس، لأنه من زحلة من هذا العرين…”.
ثم القى زغيب، وهو أيضاً عضو مجلس الأمناء، كلمة دعا فيها الزحليين للإلتفاف حول أنيبال، مشدداً على “أننا لا نبحث عن متمولين كبار لدعمنا، لأنّ التجربة أثبتت أنّ النادي لن يكون منصّة تُستخدم من أجل طموحات مختلفة ، وبالتالي فإنّ أيّة مساعدة تُقدّم له لن نقبلها سوى كخدمة للمدينة وللإرتقاء بالنادي”. وتحدث زغيب عن الرهبة التي يشعر بها كلّ فريق يواجه أنيبال، لأنه نادٍ له عصب، متمنياً المحافظة على العصب الزحلي خلال المباريات التي سيخوضها الفريق مستقبلاً.
وتحدث رئيس النادي المهندس ريشار جريصاتي عن رؤية أنيبال التي تولي إهتماماً بتربية الناشئين، لافتاً الى أنّ هؤلاء الشباب بحاجة لصورة البطل حتى يكتسبوا الثقة، كما أن الصغار صاروا كباراً وصرنا نصدّرهم الى الأندية الأخرى، ومن هنا بذلنا الجهد لنصعد بالفريق الى الدرجة الاولى، وبتضافر هذه الجهود وصلنا”. وأشار جريصاتي الى أنّ فريقه شابّ وسيحتاج بالتالي الى وقت ليقاتل على لقب البطولة .
وأخيراً أعلن المدرب في النادي للفئات العمرية نيكولا وهبه أسماء لاعبي الفريق الأول المؤلف من آلان أندراوس (كابتن)، رافي أوهانيان، بشارة سابا، كريس رزق معلوف، شربل توما، بيتر قاصوف، طارق متري، أندره تنوري، جون عاصي، نعيم رباي، جيمي سالم، جاد خليل، جو أبي خرس، بروس ستيفينز، جيفري كروكيت ورامون غالاواي. المدرب داني عموس، مساعد المدرب ماركوا ديميتريڤيتش ومدرب اللياقة البدنية حنّا عاد.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More