صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، البيان الآتي: “ضمن إطار المتابعة الأمنية والتحقيق من قبل مديرية المخابرات في جريمة قتل المواطن ياسر الكوكاش في بلدة العزونية قضاء عاليه، أوقفت المديرية أشخاصاً للاشتباه بتورطهم في الجريمة، واعترف اثنان منهم بالمشاركة فيها.
وتواصل المديرية التحقيق في الجريمة بإشراف القضاء المختص، وتعمل على توقيف بقية المتورطين”.
التقدمي ثمن جهود الجيش
وأعلن الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، “تقديره العالي للجهد الأساس الذي قام به الجيش اللبناني والقوى الأمنية في كشفهما ملابسات الجريمة التي وقعت في بلدة العزونية، وفي توقيف المتورطين وتقديمهم إلى العدالة”.
وإذ عزى عائلة الضحية، أكد “أهمية الركون دائما إلى الدولة ومؤسساتها في حفظ الأمن والاستقرار، وإيلائها الثقة الكاملة في القيام بمهامها الوطنية، وتحديدا في هذه الظروف الصعبة، بعيدا من كل دعوات التحريض والأمن الذاتي”.
كيف قُتل الكوكاش؟
وكشفت مصادر أمنية لقناة “الجديد” أن “عدد المتهمين بقتل المغدور ياسر الكوكاش في منطقة العزونية هم 3 أشخاص من التابعية السورية”.
وأكدت المصادر عينها أن “التحقيقات الأولية تشير الى أن الخنق هو سبب الوفاة”.
وفي التفاصيل، كان قد إستفسر أشخاص من التابعية السورية عن المغدور الكوكاش بهدف الإستحصال على رقم هاتفه للتوصل الى إتفاق معه متعلق بشقة سكنية، ومن ثمّ إتصلوا بأحد أفراد العائلة وأبلغوه أن المغدور ليس بحالة صحية جيدة ومن الضروري أن يأتي ليصطحبه الى المستشفى.
من جهة اخرى ونتيجة لعمليات الرصد والمتابعة والتي أفضت إلى توقيف مرتكبي جريمة العزونية في قضاء عاليه، أقدم قاطنو مخيم في بر الياس على تفكيك حوالي 20 خيمة، بسبب إيواء سكانها مرتكبي الجريمة المذكورة.
المصدر : وطنية والجديد